تصفح التصنيف

قوس قزح

العاشق المسكين

بديع صنيج : لا يعرف العاشق ماذا سيفعل في هذا اليوم بالتحديد، صحيح أنه لا يعترف بالفالنتاين، ولا توقيتات الحب المُعلَّبة، كما أنه لا يستطيع أن يُشغِّل نبضه بأوامر مسبقة، تفرضها عليه العولمة ومفرزاتها، لكنه مضطر لأن "يسوق حسب السوق" وإلا…

تربوياً .. استثمروا فعل الحنين !!

بما أنّ التقدم بالعمر هو وراء ارتجاع الذكريات القديمة كثيراً، فيا من تراني أقصّ على أولادي حكايا عن بيت جدي الريفي, ومشاجراتي مع أخوالي القريبين من عمري, وشيئاً من حنيني لحارة أهلي الدمشقية, وطريق مدرستي الطويل، حتى بين أصدقائي يا من تراني…

فصلان.. فقط ..!!

إذا كانت ذراع الحكومة في التدخل الإيجابي خارجة عن وظيفتها، فهذا يعني أن الكثير من تدخل الحكومة يذهب إلى غير مكانه، لا شك أن السورية للتجارة تقوم بعمل كبير ومهم وفق إمكاناتها.. (وأزود) قليلاً.. لكن ؟؟!! كثيرة هي المرات التي تحدث فيها…

وطنٌ صغير..!

أقف وسط غرفة أمّي كمَن مسَّهُ الحبُّ فذاب، تغمرني موجاتٌ من الدهشة المفرحة بسبب عاداتها وطقوسها العتيقة التي تشبه بيوت الجدات الطينية وخباياها وحكايات الأّلفة والبساطة والمحبة، وأشعر أن غرفتها وطنٌ مُصغّر. في زاوية منها؛ هناك قطعةٌ من سوق…

طاقات بديلة ..!

تزايدُ الحديث عن الطاقات البديلة يُذكرنا بأسلوب العلاج بالطاقة، فالبشرية التي جرّبت حبوب الالتهاب والسيتامول وصنعت المركبات حتى وصلت إلى القمر، كانت تعود في كل مرة كي تقول: إن قوة المرء موجودة في ذاته وهي أمضى من كل الخيارات الطارئة…

مطالبات تربوية..!

عندما أنظر إلى الأطفال وهم يتجهون إلى مدارسهم صباحاً، يخطر ببالي عدم اهتمام بعض مدارسنا بمواد الموسيقا والرسم والرياضة، ووضعها في آخر الأولويات، على اعتبارها غير أساسية كالرياضيات واللغات والعلوم وغيرها، وبناءً على ذلك يخرج الطلاب من…

المطلوب.. مصمم إعلانات!!

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعاً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: «أنا أعمى أرجوكم ساعدوني» مرّ من أمامه رجل إعلانات وتعاطف مع حاله وثيابه الرثة وقبعته التي لا تحوي سوى بضعة نقود و(فكة) قليلة.. وما كان منه سوى أن استبدل…

مرة أخرى .. عام القمح!!

رغم أنني من أكثر المتفائلين بـ(عام القمح) الذي تسعى وزارة الزراعة لإنجاحه بكل السبل، لكن أضع يدي على صدري خشية أن تكون النتائج عكسية. في موضوع الزراعة هناك ما يبشّر فعلاً، وهذا يعود إلى تفهّم المزارعين لأهمية القمح في هذه المرحلة، لذلك فقد…

سوادٌ في سوادِ ..!

تخيّلوا إنساناً ضارباً أخماسَ راتبه بأسداس مدّخراته، و"حائصاً/لائِصاً" من مكانٍ إلى آخر لتأمين أجرة منزله، ولقمة عياله وأقساط روضاتهم، وتكاليف طبابتهم وعلاج أسنانه وأسنانهم وأسنان زوجته، فمِنْ غير المعقول أو اللائق أنْ يحظى هو بـ"فّك…

سعد المنحوس ..!

يدخل المواطن اليوم بجدارة مرحلة "سعد دبح" في شتائه الطويل، لكنه على عكس "سعد" بطل القصة الشعبية الذي ذبح ناقته ثم شق بطنها واختبأ في جوفها اتقاءً للبرد، فهو لا يعرف ماذا يذبح بالضبط كي ينجو من المنخفضات والعواصف والثلوج؟ رغم أنه يعيش الذبح…
آخر الأخبار