تصفح التصنيف

على ما يبدو

التباس

ككلِّ جديدٍ في العالم العربي، لا يُقبل الإبداع الذي يخرج عن النسق بسهولة، وسيتحمّل من يخرج عن الركب الكثير من "اللعنات" حتى يُبجّل فيما بعد لاكتشافه دروبٍ جديدة... حصل ذلك مع الكثير من الانعطافات الجديدة في الجنس الإبداعي نفسه، مثالٌ جليٌّ…

ضفدع باشو

يُحكى أنّ الياباني "باشو" واسمه الحقيقي ماتسوو مانوفوسا؛ عاش بين (1644-1694م)؛ إنه هو مُعلم شعر الهايكو الأكبر، حيث كان أوّل من فعلها، وكتب هذا الشكل الشعري المشهدي الإيقاعي، حتى أمسى "ضفدع بركته" أشهر هايكو في مشرق العالم ومغربه، وكان على…

هايكو وهايبون وتانكا

في ظاهرة "استعارة" أشكال أجناس إبداعية من حضارات أخرى؛ فإن المسألة هنا لا تكمن – بتقديري- في إعادة إنتاج محتوى الاستعارة بحرفيتها، بقدر ما تُشبه الحالة استيراد عبوات أجنبية، ومن ثمّ ملئها ببضاعة محلية الصنع. وبقدر ما يُمكن أن ينتاب المرء…

مآلات للقصيدة!!

يتجاوز عمرُ قصيدة النثر اليوم؛ سنينها الماسية، والمتأمل للدروب التي سلكتها هذه القصيدة، التي ولدت بعد إرهاصاتٍ كثيرة، وبعد أن استنفدت القصيدة العربية الموزونة مختلف جمالياتها، واستهلكت كل جوازات بحورها وصولاً إلى الكلاسيكية الجديدة في النصف…

جرار الفلسفة على أكتاف بنات الشعر

يُحكى إنّ الشاعر الألماني هولدرلن -القرن التاسع عشر- عاش أكثر من نصف حياته في الجنون منعزلاً في غرفةٍ ببرجٍ لا يغادرها.. ويُروى أنّ المكان كان أشبه بغرفة على السطح- بعكس ما يُحكى عن الأبراج العاجية للكتّاب والفلاسفة - كما يُحكى أيضاً؛ إنه…

فن الخلود!!

حتى اليوم لم يتعب المشتغلون في السينما السوريّة– مخرجون، كُتّاب، ممثلون ومنتجون– من ترديد مقولة طالما شكلت لديهم غواية الترديد؛ وهي أن السينما فن الخلود، أو الفن الخالد، وحجتهم في هذه الغواية؛ إن الفيلم السينمائي ذاكرة بصرية وسجلاً فنيّاً…

محنة النص!!

على ما يروي المؤرخون لمسيرة التلفزيون السوري؛ فإن أولى العقبات التي واجهت مسيرته؛ كانت في توافر مادة للعرض.. بمعنى أن أولى محن مسيرة التلفزيون السوري؛ كانت في توافر النص الذي يقوم عليه البرنامج التلفزيوني أياً كان نوع ذلك البرنامج. وبقي…

وبراءة الأطفال في عينيه!!

يُفاجئك؛ بأنّ لديه عشرات الأعمال الدرامية: تأليفاً وسيناريو وحواراً، وعندما يُريد كتابة مقالاً صحفياً؛ تكون المفاجأة المُرعبة: مئات الأخطاء الإملائية، وآلاف الأخطاء النحوية، ومن ثمّ تقديم نص نموذجٍ للكتابة الرديئة.. تبدأ من الأخطاء…

محمد عُضيمة

"لا شيء لكم عندي‏ أبداً‏ لا شيء،‏ إذا ما قرأت قصائدكم‏ بالمقلوب‏ كما يرتدي الأطفال ثيابهم‏ أو‏ صنادلهم بالمقلوب..‏" الهجرة من مكانٍ لآخر للشاعر محمد عُضيمة، كان لها هجرة مماثلة في شكل الكتابة، إذ تطغى الأماكن: دمشق، باريس،…

محمد عيسى

"تعالَ يا صديقي هل ترى هذه الصخرة؟ ستلقاني متكئاً عليها وعندما يأتي القطار لا تنس أن توقظني.. لأبدّل.. جهة الاتكاء." هكذا يعلن "أمير السفر"- كما عنون أولى قصائد مجموعته "شيءٌ ما"- حركة اتجاهاته "البعيدة"، لكن من المكان…
آخر الأخبار
وزير الموارد المائية يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر االتعاون القائم بين الجانبين، والآفاق المستقبلية لتطويره المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية: المستشارة لونا الشبل تتعرض لحادث سير وتدخل العناية المشددة الإدارة الضريبية تذكّر المكلفين بتواريخ تقديم بياناتهم خلال الشهر الجاري وزير التربية يفتتح مشروع المدارس الخضراء.. المارديني لـ«تشرين»: المشتل المدرسي يجب أن يكون موجوداً في ثقافة كل تلميذ سورية تدين توسيع الاحتلال الاستيطان في الضفة الغربية وتطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها ليس هناك أي طرح لرفع الدعم .. مجلس الوزراء يناقش ملف إعادة هيكلة الدعم وإيصاله إلى مستحقيه انطلاق امتحانات الكليات والمعاهد الجامعية في الحسكة «وورلد سوشاليست».. مذابح غزة تتم بـ«هندسة» أميركية كيف نعيد ضفتي العاصي إلى ماضيها الجميل؟.. حملات نظافة يومية وإطلاق المياه في مجرى النهر تقرير أممي يحذِّر من مخدرات اصطناعية أقوى من المورفين 500 مرة