تصفح الوسم

جواد ديوب

مبادرة «حمص يا دار السلام» .. فِعلُ مواطنةٍ وشعورٌ بالاطمئنان!

«لطالما كانت الخدمات المقدمة من قبل الجهات المعنية ترضينا قليلاً أو كثيراً، لكنّ ذلك لا علاقة له بكوني مواطناً، فـ «شعورُ المواطنة» هو فِعلُ أخْذِ وعطاءٍ معاً، واجبٌ وحقٌّ بالتوازي، وبما أن البلاد والعباد مرّت وتمرُّ بظروف استثنائية فالأولى…

العطّار إيهاب جرّاح .. وهل أجمل مِنُ أن يُقالَ لكَ: رائحتُك طيّبة!

«جان باتيست غرونوي» اسمٌ سيلتصقُ بذاكرة من يقرأ رواية «العِطر» للألماني "باتريك زوسكيند" كما تلتصقُ رائحةُ السمك بجلد البحّار الصيّاد أينما كان؛ لأن الروائي عرف كيف يجعل من شخصيته العجائبية «الشيطانية» تلك خزّانَ روائحَ لا ينفد، وجعلنا…

أوهام المعرفة

شُوِّهت مقطوعةُ بيتهوفن "For Elise" وانتُزعت من سياقها الحقيقي كتحفة موسيقية كان أهداها لحبيبته، وأصبحت مرتبطة في ذاكرة نصف البشرية بالصوت الذي تصدره السيارات وهي تعود إلى الوراء أو تُركَن في الكراج! وهكذا انُتزِعت عشرات المقولات لمشاهير…

الأشجار المهاجرة !

لم تعد المقولة/النصيحة: "سافرْ...أنتَ لستَ شجرة" تنفعُ كاستعارةٍ شِعريةٍ على شكل نصيحة أو بوصفها مقارنةً وجوديةً بين كفّتي ميزان الحياة: البقاءُ والرحيل! ولا هي بالعبارة المضحكة التي يمكن أن نقولها لأطفالنا لنجعلهم يدركون باكراً مفارقاتٍ…

بخمس دقائق فقط ..!

بخمس دقائق من الخيال الجامح أزور بلاداً وبحاراً ومدناً سحريةً لم تخطر على بالِ السندباد، ولم تطأها قدما الرحّالة «ماركو بولو»، وما وردت في حكايات ألف ليلة وليلة، وعجز عنها ابن بطوطة. أبحِرُ في لذاذاتِ الأوهام فأُظهِرُ خوارقي وحيلي…

كتاب (علم نفس السعادة).. أن تعيش (تجربتك المثالية) بمتعةٍ ومعرفة!

من النادر جداً أن تجدَ كتاباً مخصصاً للدراسات البحثية الجامعية وفيه هذا الكمّ من المعرفة والمتعة معاً. بل هذا هو بالضبط جوهر فكرة الكتاب أيضاً، أي إنه بقدر ما يتحدّث عن العِلم/المعرفة المقترنِ بالمتعة/السعادة، هو كتابٌ مشغول بروح المَرَحِ…

كُنْ نفسك!

نؤجلُ الكتابةَ؛ فيعاتبنا المحبّون, نكتبُ؛ فينقُمُ علينا الفاسدون. نقلّبُ الكلامَ ونشمّسُه وننقّيه من سوسِ البلادة والرتابة والتكرار والعاديّات؛ فيهجونا البعض أنْ لماذا لا تكتب ما يفهمه الناس البسطاء فيما يمسُّ يوميات قهرهم!. ننتقدُ ونصرخ…

في مديح القراءة

لا قراءةَ من دون كلمات أو نوتات أو رموز، ولا كلمات من دون معنى مهما سهُلَ أو تعقّدَ أو تعدّدَ أو استبطَن، ولا معنى للشيء في ذاته إن لم يحمل إليكَ رشفةً من معنىً كونيّ أرحبَ وأنضجَ يبلُّ ريقَ المتعطّش إلى المعرفة, ويجعلُ حبقَ العقلِ عبِقاً،…

حكاياتٌ لا تنسى!

«كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان» جملةٌ سحريةٌ بمجرد أن يبدأ بها « الراوي » كلامَه؛ تنفتحُ في مخيّلاتِنا بلادٌ عجيبة، وتدورُ أحداثٌ غرائبيّة، ونلتقي بشخصياتٍ لا تنسى مثل «سيف بن ذي يزن» والمارد «عيروض» وأخته «عاقصة» أو…

قوس الدّمع ..!

هي الرغبة بالبكاء! تغمضُ عينيكَ على مِلحِهما وبكَ رغبةٌ بأن تتدفّقَ مثل نبع محبوسٍ منذ دهور، مثل صدى نايٍ قادمٍ من بدائيّةٍ سحيقة، وكماناتٍ تسيلُ وجعاً، ورنّاتِ بُزقٍ تكرُجُ مثل لؤلؤ الدمع، فيما الإيقاعُ خفقاتُ القلب وارتجافُ شِغافِه!.…
آخر الأخبار