منتخبنا الوطني يحل ضيفاً على نظيره البحريني في تصفيات كأس آسيا لكرة السلة
دمشق – معين الكفيري:
تتجه أنظار عشاق كرة السلة عند السابعة من مساء اليوم الجمعة إلى صالة خليفة في العاصمة البحرينية المنامة التي ستشهد اللقاء المرتقب الذي يجمع منتخبنا الوطني الأول مع نظيره البحريني ضمن الجولة الثالثة للنافذة الثانية من منافسات المجموعة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس آسيا ٢٠٢٥.
وتعد هذه المواجهة إحدى أهم المباريات لرجالنا التي يدخلها لمصالحة جماهيره بعد عروضه ونتائجه السيئة في بطولة الملك عبدالله الثاني.
يدخل منتخبنا ومضيفه البحريني المباراة وفي رصيد كل منهما خسارة وفوز في النافذة الأولى لذلك سيسعى كل فريق لتعويض خسارته في النافذة الأولى.
منتخبنا الذي شارك في بطولة الملك عبدالله وتعرض لثلاث هزائم أمام قطر والأردن وفلسطين مطالب بتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها وعلى الجهاز الفني العمل على تصحيح الأخطاء وإعادة ترتيب أوراق المنتخب وإخراج اللاعبين من نتائج دورة الأردن للخروج بنتيجة إيجابية اليوم أمام منتخب البحرين الذي يدخل اللقاء متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور ويسعى للفوز والظفر بنقاط اللقاء.
ما هي حظوظ منتخبنا بالتأهل إلى كأس آسيا في السعودية ٢٠٢٥؟
بعد مضي جولتين في النافذة الأولى يتصدر المنتخب اللبناني المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط يليه سورية بثلاث نقاط (له +٦ فارق تسجيل نقاط) ثم البحرين ثالثاً بثلاث ويتأخر عن منتخبنا بفارق التسجيل ورابعاً الإمارات برصيد نقطتين.
آلية التأهل:
يتأهل مباشرة للنهائيات المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة وأصحاب المركز الثالث وعددهم ستة بعدد المجموعات يخوضون ملحقاً، يتأهل عنه أربعة منتخبات تكمل عدد المنتخبات المشاركة في بطولة آسيا إلى ١٦ منتخباً، يبدو
لقاء الجولة الأخيرة التي ستقام في شهر شباط القادم أمام الإمارات على أرضنا يعد مفصلياً على طريق التأهل ولو عبر الملحق، لكن بقليل من الطموح وقدرات اللاعبين وفي حال وفق المنتخب بالمجنس يمكن أن يكون الفريق بالمركز الثاني.