تصفح الوسم

علي الرّاعي

عن جبلة التي في الذاكرة .. زينب الخيّر في رواية (بيت الأمتار الستين)

"ياه!!.. يا عمر الخطوة الناقصة؛ كلّ سبيل أبتديه سينقطعُ قبل لحظات الجني.. قبل خطواتٍ من القطاف!!." على إيقاع هذه اللازمة؛ أي لا شيء ولا أمرٍ جميلٍ يكتمل، أو يبقى جميلاً حتى خواتيمه، وإنما ثمة ما يوقف البسمة قبل خواتيم افراجتها الأخيرة،…

النص كوجه آخر للمحنة!

حين تعانقُ الروحُ الأحلامَ تتنزَّهُ فوقَ الغيمِ على جناحي فراشةٍ، وتصيدُ البحرَ في سلّةِ ضحكةٍ, ولها أن تسوقَ الغابةَ إلى الصحراء، ليتعرّفَ الزعرورُ على النخلةِ, فلربّما تفتقَتْ موهبةُ الخلقِ عن أشجارٍ رحّالةٍ لا يأسرُها مناخٌ, وسيجدُ لنا…

لِمَ ولمن نكتب ..؟!!

لا تكف البشرية عن إنتاج أفكارها وسريرتها عبر الكتابة.. وهي حين تفعل ذلك إنما تكتب تاريخ تحولاتها المستمرة، وتؤرخ لسيرتها التي يتضافر على صنعها آلاف الكتّاب من أجيالٍ مختلفة. من جهته يحاول الكاتب الأرجنتيني خورخي بورخيس أن يُمجد الكتابة…

تنوعت حوامل إبداعه بين جدار ولوحة وكتاب.. موفق مخول يفك الحصار عن فنون التشكيل بـ«انفجاراتٍ لونية»

يُوزّع الفنان التشكيلي موفق مخول شواغله الإبداعية في اتجاهاتٍ ثلاثة: الشغل على اللوحة، وهي أقدم هذه الشواغل، والتي عبر من خلالها بأساليب مُختلفة، حتى استقرّ – على ما يبدو – اليوم بصياغة لونية، وتكاوين لها غاياتها التي اكتسبت ملامحها…

عن واقعين ..!

بين المجاز والواقع؛ أكثر من انجدال، أو تشابك؛ لدرجة أحياناً قد تغيب الحدود بين العالمين، فلا يعرف المرء، أين ينتهي الواقع، ولا أين يبدأ الخيال.. وطالما سعى الكثيرون في الواقع إلى رسم نهايات لحياتهم تشبه الروايات أو الأفلام السينمائية، وهنا…

في رابعتها الشعرية .. لجينة نبهان تُشعل حرائقها الخضراء في متوالياتٍ كتماوج حقول القمح

«كلُّ الرجال الذين ظنّوا أنهم أحبوني؛ كانوا يحبّون أخرى تُشبهني، ولأني لا أجيدُ أن أكونَ غيري؛ اخترتُ أن أمضي بعيداً نظيفة القلب.. الرجلُ الوحيدُ الذي أحببتهُ؛ أرسلَ لي كلَّ أشباهه دون أن يأتي..» على مدى سبعٍ وسبعين (متوالية) اختارت…

بين النص وصاحبه .. حكاية تعالق والتباس وإبداع

في حال لم يجرِ نقله إلى قصيدة أو لوحة، يستمرُ الألم إلى الأبد صامتاً ووحيداً وداخل الجسد الذي يعاني, على ما يرى «كارلوس فوينتس», فيما ماريو فارغاس يوسيا يقول: إن الكتابة، أو الأدب؛ هو الاختراع الأفضل للوقاية من التعاسة.. أو هي – الكتابة -…

«الخضر ومار جرجس»!

تُخزّنُ الذاكرة الجمعية لكلِّ مجتمعٍ حكماً وأمثالاً تتخذ منحى حكائياً غالباً ما يكون مُعشقاً بجانبٍ فانتازي شائق، ورؤية غيبية هادفة, والحكاية التي كانت الجدات يرددنها على مسامع الأبناء والأحفاد تقول إن الإنسان الذي يقطع شجرة سنديان، أو بلوط…

ناديا حمّاد.. تُعاندُ خريفاً شرساً من خلف نافذة

الخريف، أمسى واسعاً وسع هذا الكون، خريفٌ لا يملُّ يشي، وكأنّ النهايات أصبحت قاب وقتٍ قليل.. فقد أتقنَ الخريفُ فعلته؛ حين أدمى شجرةِ النارنج، وكثيراً من ورد الجوري والحبق.. لكن وبرغم كل ارتكابات الخريف هذه؛ ورغم كلّ احتمالات خواتيم الشتاء؛…

بإمكانه أن يقول..!

يستغرب الشاعر والمُترجم السوري عابد إسماعيل – وربما يستغرب معه الكثيرون-؛ كيف تُمنح جائزة نوبل للآداب، لفنّ إبداعي ليس عربياً من حيث المبدأ، أو المنشأ، ويقصد بذلك فن الرواية، وقد نالها نجيب محفوظ قبل أكثر من ثلاثين عاماً، ثم أُوصد البابُ من…
آخر الأخبار