تصفح الوسم

جواد ديوب

“كتبنا وما كتبنا”!

هل تستطيع اللغةُ محاربةَ البشاعة؟ هل تستطيعُ أحرفُ الأبجدية تخفيفَ ألم الناس؟ هل تنفع الكتابة في قولِ الخوف والبؤس والخذلان المعشّش في نفوس البعض؟. يطلبُ منّي "أبو محمد" عاملُ النظافة أن "أكتبَ" عن العمّال المياومين والمتعاقدين الذين يمكن…

كأننا روائحُنا .. ولسنا فقط لونَ عيوننا وأسمائنا!

دُرّاقة... دراقةٌ واحدة كانت كافية لتجعلني أسبح في غيمة عطر! ليستْ حلاوتها المُسكِرة التي انبجست من لبِّها وسالتْ على شَعر ذقني، ولا موسيقا «قَرشتها» الناعمة، ولا ملمسها المخمليّ، ولا لونها الإعجازيّ الخمريّ الملوَّح بالبرتقاليّ والأصفر...…

أيّها “الروبوتات” ..!

ورَدَ في نشرة أخبار علمية على إحدى الفضائيات خبرٌ عن أن الصين من أوائل دول العالم التي عدّت الهوس بالتكنولوجيا والانترنت خطراً بخطورة الإدمان على المخدرات. إدمان!؟.. أي ذاك الشعور بأن فيروساً ينغل في الجسم ويتركه متلهّفاً لابتلاع كمية من…

محاكاة ..!

حكى، يحكي، حكايةً، وحاكى، يُحاكي، محاكاةً... وكلاهما تنفعان، لأنني تعلّمت من والدي بالمحاكاة والتقليد كيف أحكي حكايةً، بل تعلّمنا، أنا وإخوتي، كيف نلتقط بالمحاكاة أيضاً تفاصيلَ ناعمة كانت تبدو لنا كأطفال غير ذات قيمة إلا بكونها تصدرُ عن…

دراما الحياة اليومية!

نزلتْ دمعتي البارحة وأنا أشاهد إحدى حلقات مسلسل «الندم». ليس المهم أي مشهد بالضبط هو ما جعلني أبكي، وليس هذا المسلسلُ وحده مَنْ جعلَ قلبي ينفرطُ مثل حباتِ الرمّان، وليس مهماً إنْ كنتُ أنا من ذوي «الدَّمعة السخيّة» يبكيني مشهدٌ إنسانيّ مؤثر…

ملكية عامة «سايبة»!

غريبٌ أمر بعض البشر عندنا، يخرّبون كلّ شيء ويجلسون ليندبوا حظّهم العاثر وقلّة «الحيلة والفتيلة» ويشتكون من الليالي السوداء التي وضعهُم في ظلمتها قدرٌ قاسٍ... ناسين تماماً كيف أنهم هم من خرّبوا وضيّعوا على أنفسهم فرصة أن يبتهجوا بما لديهم.…

الانتخابات الرئاسية إظهارٌ لنصرِ سورية وتثبيتٌ لسيادتها وكرامة أبنائها

يقتربُ السوريون من اليوم المحدد لإجراء الانتخابات الرئاسية 2021 وفي قلوبهم أملٌ بأن القادمات من الأيام ستُكلَّلُ بعملٍ على مستوى البلد كلّه، بعملٍ تتشابكُ فيه خيوطُ الصبر والعزّة بدمِ الشهداء الذين ارتقوا إلى سماوات الفخر وهم على يقين بأنّ…

رِمال الموضة ..!

في الدراما، تحولنا من البساطة والنصّ الجيد المنسوج من حوارات وأحداث تجعلنا بشكل أو آخر جزءاً من الحبكة وليس مجرد متفرجين سلبيين، إلى البذخ والرفاهية و«اللوكيشنات» الفارهة، والأزياء التي لا تشبه زمانها، وعمليات الماكياج الهوليوودية كأن…

«سنْفِروا» بحياتكم ..!

كما لو أننا في أحد مسلسلات الرسوم المتحركة أو أحد أفلام الأطفال الخيالية: نرتمي خارج مقاعدنا ونعود إليها ثم تلحقُنا بقيةُ أعضائنا المخلّعة و«المفرطعة»، لكن إلى غير مواضعها؛ فالأذن تستقرّ مكان العين، والأنف يتزحلق نحو الفم، والعيون «كل وحدة…

في عيد ميلادي!

في عيد ميلادي، أرتّبُ ليلي نجمةً نجمةً، وأزيّنُ أيامي بالاستعارات وشتلات الحبق.. أطلقُ ضحكاتي للريح وأقولُ لكم أحبّكم، أصيرُ وتراً يحنُّ على وترِ عاشقٍ مخذول، أصيرُ شامةً على خدّ الزمان، خيطَ شمسٍ كرمى عيونِ أمّي وهي تغسلُ الليلَ من آثار…
آخر الأخبار