تصفح الوسم

علي الرّاعي

على الأغلب يُفكّر مُتخفياً ..!

تُعرّف موسوعة الـ (ويكيبيديا) الفيلسوف على أنها كلمة يونانية الأصل (فيلو- سوفيا) التي تعني مُحِبُّ الحكمة، وهو الشخص الذي يمارس الفلسفة التي تنطوي عليها التساؤلات العقلانية في دوائر خارجة عن العلم والعقائد اللاهوتية. وهو التعريف الذي سبق أن…

تأكل حالها بحالها..!

وجدت المدارس الفنية مع نهاية القرن التاسع عشر، وذلك من خلال تجمعات الفنانين الفرنسيين الذين عاصروا النهضة الصناعية في أوروبا، وأرادوا أن يطرحوا أفكاراً جديدة حول رؤيتهم للحياة من حولهم، وأن يطوروا اللوحة الفنية في موازاة التطور الذي حدث في…

رحلة في أثر خُطا كاريكاتورية.. هل وصل فن الكاريكاتور إلى مرافئه الأخيرة؟!!

منذ زمنٍ طويلٍ – ربما من بداية نشوئه - بقي الكاريكاتير فناً متأرجحاً بين التشكيل والصحافة، حيث شكلت له الأخيرة منبره الحقيقي، وربما بقيت لزمنٍ طويل – المنبر شبه الوحيد ليُكشف الكاريكاتور عن تكويناته التعبيرية وصياغته اللغوية والخطية، وفي…

عن شعراء يرسمون .. ورحلة التشكيل مع النص السردي

ثمة شيءٌ ما؛ كالكيمياء ربما، بين الشعر والتشكيل.. وربما كان الإبداع الأول الذي اهتدى إليه أول كائن بشري عندما أصبح إنساناً، أي عندما امتلك وعياً، ومن ثمّ «وعياً جميلاً»، بمعنى صار «مُبدعاً», كان أن شكّل حالة شعرية من كلا الشعر والتشكيل،…

الفنان التشكيلي عيسى سلامة.. يُبدع بين الاستدارات المطمئنة والوجوه الحالمة بالأجمل

بملامح وجه أوغاريتيٍّ قديم، تُغطي أكثر من نصفه لحيةٌ بيضاء ناصعة كفيلسوف إغريقيّ عتيق، فيما تتكفلّ بالنصف الباقي قبعةٌ مستديرة قليلاً ما تُفارق رأسه، لكن كلّ ذلك لا يخفي ابتسامة عينين عميقتين أتاح لهما المكان الذي يعلو أكثر من قمة للنظر…

الوجيز في التشكيل

تماماً كما وصلت إليه الحال لدى الكثير من كتّاب القصة والرواية، وكذلك عند الشعراء، في هذا الميل لإنتاج النص القصير، أو ما عُرف خلال السنوات العشر الأخيرة بـ(الأدب الوجيز).. كذلك انتقل مثل هذا الاقتصاد الإبداعي من (قُصارى القول) إلى الفنون…

عن الإبداع المنتمي وأرجوان سورية وأزرقها

" تحت أوراق الغار السوداء، تحت أزهار النسرين العاشقة هنا أرقد، أنا التي عرفت أن تصوغَ الشعر، وتجعلَ القبلةَ تُزهر. " ذلك كان آخر ما أنشدت به الشاعرة السورية «بلتيس» – (610-675 ق .م) ذات الصيت الذائع منذ (2400) سنة، والتي كانت صديقة لأهم…

في مختاراته الشعرية .. ثائر زين الدين وغواية «المواربات» اللونية واللغوية

"ودونكَ لا شيَء يُشغلُ بالي، لا الوصلَ، لا الهجرَ، لا الخوفَ من لحظاتِ الفراقْ! ودونكَ ما عدتُ أخشى وشاتي، وما عادَ يُرهقني الحاسدونَ ولا زادَ همّي لومُ الرفاقْ. ودونكَ أصحو فراشةَ حقلٍ, فأضحكُ، أرقصُ، أشربُ إن شئتُ- حتى الغرق.."…

اللاذقية سنة تاسعة “مونودراما”

أقامت وزارة الثقافة مؤخراً مهرجان المونودراما في مدينة حماة، وبكلِّ تأكيد هذا جهد تُشكر عليه الوزارة في هذه الظروف الصعبة التي تُحدق بالبلاد من كلّ جهاتها بسبب الحرب عليها، وذلك باهتمامها بفن شَغل السوريين على وجه التحديد أكثر من غيرهم،…

حواكير ونبع العين .. وثقافة دفء البيوت الطينية بين حارتين

إذا كُنّا نرتبط بمكانٍ ما، فذلك يعني أن قدر ذلك المكان أن يكوّن شخصية من عاش تفاصيله لزمن، سواء قصر ذلك الزمن أم طال، وإذا ما كان ذلك المكان؛ هو مكان الولادة، او ما اصطُلح عليه بـ «بمسقط الرأس» فسيبقى يشدُّ المرء المولود فيه من وسطه على مدى…
آخر الأخبار