تصفح التصنيف
آفاق
ميلاد المُقاومة المُتجدد
يمرّ الميلاد ومهد رسول المحبة والسلام، والذي يعيش تحت وطأة جنون إسرائيل وعدوانها، فيبقى الطّفل في المغارة و أمُّه مريم وجهان يبكيان، وروحان تغذيان، يبكيان مَن تشردوا وقُتلوا، ويغذيان من صبروا ويصبروا، ويلهمان مَن يقاوموا ويواجهوا الشّر…
مغارة الكنوز
الخيال الذي جعل الكنوز مخبوءة في مغارة، هو خيال عبقري، لأن الكنوز تتسم بالندرة وليست مبذولةً أو متاحة تحت الأبصار وبين الأيدي من دون أستار، وكلُّ كنزٍ ليُكشَف عنه، يحتاج إلى تخطّي عتبات وفتح أقفال وحزمة أضواء، شأنه شأن السرّ المكنون،…
كيسنجر يحجزُ شقّة في الجحيم!
معظم ما كُتِبَ في الغرب بمناسبة وفاة هنري كيسنجر، أغفل حقيقة ما فعله ضد العرب، وهذا الإغفال جاء ضمن ما أُغفِلَ عن جرائمه، في قصف كمبوديا وفيتنام، وفي انقلاب تشيلي، وفي كثير من بقاع العالم، وإضافة لما فعله بعد حرب تشرين مع السادات، من تضييع…
الماضي المستمرّ
كانت المساحة التي تتحدّث فيها المذيعة ضيقةً جداً بحيث لم يبدُ منها سوى أصابع تحمل الميكرفون، لكنّ "ضيفة" اللقاء كانت بكامل وجهها، جالسةً على الأرض، بجوارها وسائد مكدَّسة بحكمِ ارتجال المكان، تحكي بصعوبة، بما يسمح كَسْرُ فكّها الأعلى، عن…
«إلا قليلاً»
سقط بين يديّ على غير توقع أو انتظار! "سقط" فعلاً لا مجازاً، كأنه قطرة ندى كانت مختبئة في كُمّ نبتة نعناع امتدّت إليها يدٌ على ضفة ساقية أو حوضٍ منسيّ!
كان الظرف الكبير محشواً بالورق الذي مازال مخطوطاً يحتاج إلى قراءة وتقييم، وظلمة الليل قد…
يقاتلون الخُدّج والزيتون!!!
بالفعل هي قضية فلسطين وليست قضية غزة فقط، وإن كانت الأضواء مسلطة على غزة، فإن الإرهاب الصهيوني مستمر في الضفة أيضاً من الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم المخيمات والمدن والقرى، يقتل ويدمر ويعتقل، كما أن المستوطنين الصهاينة يعتدون على القرى،…
«الشفاء» عقدة «إسرائيل»!!
عقدة الهيكل المدمر الخرافية تسكن روح الصهيونية. وبالتماهي بالوهم تستمر «إسرائيل» في تدمير هياكل الحياة كانتقام من الذات، وممارسة مرضية مجنونة للإجرام كتعبير عن الإحساس بالذنب تجاه دمار الهيكل المتوهم، ومع تطور فاشية وهمجية (إسرائيل) صارت…
ما بعد غزة.. مزيد من المقاومة
بينما العدوان الإسرائيلي يستعر على غزة، وبينما جريمة الإبادة الجماعية بأهل غزة تتفاقم، تبحث أمريكا بكل وقاحة ما يسمى «اليوم التالي».. ويبحثون أي شكل للحكم في غزة في «اليوم التالي»، متجاهلين «اليوم الحالي» كما قال الرئيس الفلسطيني، فكيف يرون…