تصفح التصنيف
على ما يبدو
الله يحن عليك!!
أكثر ما يلفتني في أداء الشخصية، هي حالة "الكاركتر"، التي يتلبسها الفنان، من حركات معينة سيكون حريصاً على تكرارها بما يُشبه التحدي على مدى ثلاثين حلقة، وهناك من الفنانين من يعتمد على "اللازمة" التي تُميز الشخصية ولاسيما في حواراته مع…
إشاراتٌ من هذا الموسم!!
(١)
يُسجل للفنان عابد فهد دوره الملفت في شخصية "جساس" في المسلسل - تحفة الدراما السورية، وواسطة عقدها- (الزير سالم)، وبعد هذا المسلسل، يبدو أن كل ما قدمه لا يعدو سوى تنويعات، فقد بقي فيها كلها عابد فهد وحسب.. بمعنى دوره في شخصية (جساس) في…
مبادرة في مكانها
أكثر ما يحزُّ في نفس المبدع، وأياً كان نوع الإبداع الذي يخوض فيه، أن يمرَّ إبداعه، وتمضي أيام العمر، من دون أن يقولَ له أحدٌ :"شكراً"، لقد كنتَ جميلاً ومبدعاً طول الوقت..
أحياناً، وهي أحيان نادرة للأسف، يتم الانتباه إليه، ويُقدّم له…
عاصي الزند
ربما قلة هي التي تعرف ماهية فن (الموّال)، أو ما يُعرف بـ (العتابا)، وثمة من يُطلق عليه اسماً أكثر حميمية (بيتاً من العتابا)، بكلِّ ما لـ(البيت) من استطالات في التأويل في الذاكرة الجمعية..
وبيت العتابا؛ هو أحد فنون الزجل الأكثر شعبية، من…
شعر
هو «ليس ذلك النص الطويل؛ هو ذلك السطر المدهش في النهاية!» على ما يرى الشاعر أحمد جمعة، بينما الأديب أسعد الجبوري، ففي تقديره أنّه «لن تصبح خاصرةُ الشِعرِ رخوةً، إلا بوجود مصباحٍ نائمٍ أو محترقٍ داخل المخيّلة.».
ربما وحده، من بين الأنواع…
الوصايا
فيما يُشبه «الوصايا العشر» أو يُحاكيها، يوصي الأديب الأمريكي ريتشارد فورد (1944) بعشر نصائح لأجل كتابةٍ جيدة، واللافت في أمر هذه النصائح – الوصايا؛ أنها تؤكد في أغلبها على قدرة الكاتب على الحب، في مستوياته كلها، ولاسيما الإخلاص الكامل…
نختلف من أجلِ مسلسل!
يَستبق مُتابعو الدراما موسم العرض، فيُثنون على بوسترات وعناوين وبروموهات ترويجية للمسلسلات، ويُنافي بعضهم المنطق فينتقد ويشتم قبل أن يُشاهد، بانياً أحكامه على رصيده من معارف وانتماءات، كأنّ العمل يستهدفه شخصياً، وعلى هذا يبدو أن شهر العرض…
لقطات
1
تنبهنا عقب رحيل مُبْدِعين من مثقفينا السوريين الذين أجادوا الترجمة وقدموا للمكتبة العربية عشرات الكتب المهمة، وهما الراحلان «رفعت عطفة» ابن مدينة مصياف، و«د. نزار عيون السود» ابن مدينة حمص، إلى أن الفضل الأساس فيما أنجزاه من ترجمات من…
بصل!!
«قديش يا بصل، صرنا عم نشتهيك
غليت سعرك عالبشر، شو صار فيك
كنا نشر دموع لما نقشرك
صرنا نشر دموع لما نشتريك»
ذلك ما أجادت به قريحة أحد الفوسبوكيين، ولكثرة ما تخاطف (القول) فوسبوكيون كثر، حتى طُرش الفيسبوك بالشعر البصلي، كان أن ضاعَ اسم…
تقنيات مُستبدّة
لا مكان للمحدودية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ هذا ما تُوحي به إمكانية التواصل المفتوح مع الملايين حول العالم، إضافة إلى أعداد لا حصر لها من الصفحات والمجموعات التي تسمح بالنقاش وتبادل المعلومات والآراء ووجهات النظر، غير أن المشهد الافتراضي…