تصفح التصنيف

على ما يبدو

مُغرم بالتوثيق

في رصيده حتى اليوم، ما يُقارب من خمسة كتب، كتب هي أقرب إلى نهج الموسوعات، وجميعها خصصها الباحث نزيه عبد الحميد لجمع التراث اللامادي السوري من ألعاب وحكايا وأغانٍ وأمثال وغيرها الكثير، ذلك النتاج الإبداعي الذي كان جهد عبقرية شعبية عفوية على…

إذاً.. هل نتشاءم؟!

سمة الألفية الثالثة، وقد قاربت منتصف عقدها الثالث، أنها من المفكرين حتى لا نقول الفلاسفة الذين اضمحلوا منذ زمن بعيد، حيث يبدو المفكرون، وقد تخلوا عن أدوارهم السابقة كمتنبئين، ومنورين، وهنا كان "الخطر" إذ بقدر ما تخشى مجتمعاتنا الصمت، نطالب…

عن (الأنا) في سردها

هل حقاً ثمة ذات خالصة تعني المرء ذاته، لا دخلاء فيها؟؟! هناك من يُجيب على هذا التساؤل؛ إنّ الذات الصافية التي هي أنا المرء؛ تلك التي تتشكل خلال السنين الأولى من عمره، على أن لا تتعدى الخمس سنوات الأولى، لأنه بعد ذلك، تصير هذه (الأنا) من صنع…

حسناً.. وماذا بعد التسعينيات؟!

كثيراً ما تساءلت: لماذا بقي الشعر وحده من بين الأجناس الأدبية، يُصنف على شكل أجيالٍ وبالعقود؟.. وأيضاً ثمة من يُحدد له أقطابه في كلِّ عقدٍ، ثم أقطابه لكلِّ العقود.. تحديداً بدأ الأمر منذ عقدي الستينيات والسبعينيات، إذ ليس ثمة «تجييل» لشعراء…

السلطة الخامسة!!

منذ دخلت الميديا الجديدة عالم التواصل، الذي أردف بـ"الاجتماعي"؛ حتى كان ثمة خلخلة مُدوية في سكة وسائل الإعلام التقليدية، والتي كانت تُنعت بالسلطة الرابعة؛ والتي كان يُفترض أن من يقودها؛ هم من قادة الرأي العام، وتُديرها نخبة من المحترفين في…

ورقي وإلكتروني وغير ذلك!!

في ظلِّ غلاء الطباعة وركود سوق القراءة؛ كثيراً ما نواجه بمثل هذا السؤال: هل تعتقد أن النشر الإلكتروني يغني عن الطباعة، ولو كان لديك مخطوط جديد، هل ستطبعه، أم تنشره إلكترونياً، وفي حال أردت أن تطبع فكم نسخة، وهل يوجد سوق للكتب وإقبال على…

في ثلاثة فضاءاتٍ شعرية!!

ليس من شك إنّ الأدب على اختلاف أنواعه وأجناسه؛ هو "لعبةٌ لغوية"، أو هنا تكمن الفعالية الجمالية التي هي غاية كلِّ إبداع. لدرجة ثمة من وضع الفكرة والمعاني في درجة ثانوية وبعيدة إذا ما تمت مُقارنتها باللغة، فمنذ أزمان بعيدة، وجدوا إنّ…

أشجار الحديقة!!

مع مرور ما يُقارب العقد ونصف العقد من عمر الحرب على سورية؛ كان ثمة حياة يعيشها السوريون في موازاة الفاجعة، حياة كانت أقرب لـ"المجاكرة" مُجاكرة قباحة الحرب بالجمال، وليعلن السوريون في كلِّ مرة: نعم نحن نحبُّ الحياة، وسنجد إلى ذلك سبيلا..…

طفل اليوم

ذات مرة قال بيكاسو: "أتمنى أن أدفع عمري لأتوصل للحظة من اللحظات التي يرسم بها الطفل لوحاته".. هذه الأمنية لا يزال مجال إغوائها، واشتهائها لدى الكثير من المبدعين ولاسيما التشكيلين منهم، حتى أصبحت ميلاً وسم الكثير من التجارب الفنية. إذاً:…

حسناً.. ماذا بعد «جلي» الصحون؟!

أن يخرج المبدع من بيئة فقيرة، لا أظن أنّ الأمر يدعو للتفاخر بحدِّ ذاته، تماماً كما المبدع الذي يأتي من خلفية ميسورة، وحتى القادم من بيئة فاحشة الثراء.. ذلك لأن (الموهبة) يُمكن أن توجد في أي بيئة، لأنها ملكة لدى الكائن المبدع الموهوب، كما لا…
آخر الأخبار