تصفح التصنيف
على ما يبدو
الشعر في عالمٍ لا يلوي على سكون!!
فازت مؤخراً الكورية الجنوبية "هانج كانج" بجائزة نوبل للآداب لعام 2024، كأول امرأة آسوية تحصل على الجائزة، ومما جاء في الكلمة حول نتاج الكاتبة: "نثرٌ شعريٌّ مكثف يواجه الصدمات التاريخية ويكشف عن هشاشة الحياة البشرية"، وهو ما أجمع عليه…
الكتاب
أمام السيول الجارفة من الكتابة الإلكترونية؛ لا خشية على الكتاب المُتعارف عليه بين "دفتين" من "الانقراض"، كما يُروجون.. ذلك الكتاب الذي يُحمل كأبنٍ ويُحتضن، ومن ثمّ يُقرأ ويتصفح خلف طاولة، أو على صخرة، أو بجوار شاطئٍ، أو حتى في السرير..…
أدب بوست!!
قديمةٌ جداً عبارة "ما قلَّ ودل"؛ قديمةٌ لدرجة نسي الجميعُ الذين يرددونها اليوم بلا هوادة، من كان قائلها، أو من أوصى بذلك "الإيجاز" الذي أمسى في مختلف أنواع القول علامة الإبداع والبلاغة..
إذاً.. الإيجاز في القول، والذي غالباً ما يطلق عليه…
الـ”تريند” وقبائل السوشيال ميديا!!
لم يتغيّر الأمرُ كثيراً، فالكائنات الطامحة لتتزعم القبيلة، باتت بالآلاف اليوم؛ وكلُّ ما تغير؛ أنّ أمر الزعامة انتقل من بطاح الأرض في الفيافي والصحارى، ومن الأدغال، والغابات إلى بطاح السوشيال ميديا من فيسبوك، وانستغرام، وتويتر وغيرها..…
مُغرم بالتوثيق
في رصيده حتى اليوم، ما يُقارب من خمسة كتب، كتب هي أقرب إلى نهج الموسوعات، وجميعها خصصها الباحث نزيه عبد الحميد لجمع التراث اللامادي السوري من ألعاب وحكايا وأغانٍ وأمثال وغيرها الكثير، ذلك النتاج الإبداعي الذي كان جهد عبقرية شعبية عفوية على…
إذاً.. هل نتشاءم؟!
سمة الألفية الثالثة، وقد قاربت منتصف عقدها الثالث، أنها من المفكرين حتى لا نقول الفلاسفة الذين اضمحلوا منذ زمن بعيد، حيث يبدو المفكرون، وقد تخلوا عن أدوارهم السابقة كمتنبئين، ومنورين، وهنا كان "الخطر" إذ بقدر ما تخشى مجتمعاتنا الصمت، نطالب…
عن (الأنا) في سردها
هل حقاً ثمة ذات خالصة تعني المرء ذاته، لا دخلاء فيها؟؟! هناك من يُجيب على هذا التساؤل؛ إنّ الذات الصافية التي هي أنا المرء؛ تلك التي تتشكل خلال السنين الأولى من عمره، على أن لا تتعدى الخمس سنوات الأولى، لأنه بعد ذلك، تصير هذه (الأنا) من صنع…
حسناً.. وماذا بعد التسعينيات؟!
كثيراً ما تساءلت: لماذا بقي الشعر وحده من بين الأجناس الأدبية، يُصنف على شكل أجيالٍ وبالعقود؟.. وأيضاً ثمة من يُحدد له أقطابه في كلِّ عقدٍ، ثم أقطابه لكلِّ العقود.. تحديداً بدأ الأمر منذ عقدي الستينيات والسبعينيات، إذ ليس ثمة «تجييل» لشعراء…
السلطة الخامسة!!
منذ دخلت الميديا الجديدة عالم التواصل، الذي أردف بـ"الاجتماعي"؛ حتى كان ثمة خلخلة مُدوية في سكة وسائل الإعلام التقليدية، والتي كانت تُنعت بالسلطة الرابعة؛ والتي كان يُفترض أن من يقودها؛ هم من قادة الرأي العام، وتُديرها نخبة من المحترفين في…
ورقي وإلكتروني وغير ذلك!!
في ظلِّ غلاء الطباعة وركود سوق القراءة؛ كثيراً ما نواجه بمثل هذا السؤال: هل تعتقد أن النشر الإلكتروني يغني عن الطباعة، ولو كان لديك مخطوط جديد، هل ستطبعه، أم تنشره إلكترونياً، وفي حال أردت أن تطبع فكم نسخة، وهل يوجد سوق للكتب وإقبال على…