صناعة محتوى منافس خاص بقضايا الطفولة والأسرة في ورشة عمل لصحفيي حمص

تشرين- ميمونة العلي:

اختتمت في حمص اليوم أعمال الورشة التي نظمتها مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، تناولت آلية صناعة محتوى رقمي منافس خاص بقضايا الطفولة والأسرة لمدة ثلاثة أيام.
هدفت الورشة إلى تدريب الصحفيين المشاركين على إعداد رسائل إعلامية مرتبطة بالأطفال في ظل الكوارث والحروب، للوصول إلى رسالة إعلامية مؤثرة تحمي الطفل من المخاطر المحدقة، عدا عن التعريف بالقوانين والتشريعات الدولية الخاصة بحماية الطفل من العنف المجتمعي وحقه في التعلم واللعب والحياة ضمن أسرة صحية معافاة اجتماعياً.

ولفت مدير مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي في تصريح لـ”تشرين” إلى أن الورشة تأتي ضمن خطة الوزارة لتمكين الإعلاميين وتحسين أدواتهم من خلال التدريب، مشيراً إلى أن الورشة تقوم على تبادل الأفكار والخبرات للخروج بمُنتج إعلامي يُواكب التطور التقني والمهني في مجال الإعلام، وورشة حمص هي الثانية من ضمن سبع ورشات ستقام في محافظات عدة ومدة الورشة ثلاثة أيام وبعد الانتهاء من تلك الورشات سيتم الإعلان عن مسابقة لانتقاء أفضل مادة إعلامية تقدم من قبل المشاركين في الورشات وتمويلها بشكل كامل.

وفي تصريح مماثل أكد الدكتور عربي المصري أن على الإعلامي الميداني البقاء قيد التدريب ومواكبة كل جديد طوال حياته المهنية إن أراد أن يكون من المؤثرين، فالإعلام مهنة تتطور بسرعة كبيرة مع التطور التقني والتكنولوجي، والورشة لتدريب الصحفيين على كل جديد في هذه المهنة وتدريبهم على إعداد برامج خاصة بقضايا الطفولة والأسرة والمجتمع بتوظيف كل الإمكانات التقنية والمصادر المفتوحة في ظل الإنترنت، مضيفاً: إن الورشة تناولت كيفية صناعة المحتوى الرقمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر البرامج التقليدية والتأكيد على الإعلام المتخصص في القضايا الحساسة ذات الشأن العام المتعلقة بالطفل والأسرة.

وناقشت المدربة نور كفا آلية انتقاء أدوات صناعة المحتوى واختيار الفكرة وطرق عرضها، واختيار التوقيت المناسب، وفهم الجمهور المُستهدف بعد دراسات فعالة تزيد من معدلات الانتشار والوصول في ظل الإعلام المرئي غير التقليدي الطاغي.

المتدربة تمام الحسن من وكالة سانا، بينت أن هذه الورشات تدرب الصحفي على التعامل مع قضايا راهنة، تخص الظروف الطارئة باستخدام الأنواع الصحفية المتعددة للتعامل مع التطور الإلكتروني والسوشال ميديا وتوظيفها لصالح الطفل والأسرة.

المتدربة شيرين العلي من الإخبارية السورية، أوضحت أن من يريد البقاء عليه بالمواكبة لكل جديد، فمهنة الإعلام من السهل الممتنع، لا يرى المتلقي صعوبات ما خلف الكاميرا ولا علاقة له بها أصلاً ولكسب ثقته التحقت بالدورة، وأملت أن تتناول الدورات التدريبية القادمة توظيف الذكاء الصنعي في الإعلام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار