تصفح الوسم

زيد قطريب

إسماعيل نصرة «يشنشل» اللوحات بالنوافذ والاحتمالات

ربما يكون غريباً أن أتحدث عن بهجة العين عند الحديث عن بعض التجارب التشكيلية، فالعين تنتابها الحيوية ويرتفع لديها منسوب الطاقة، كلما غَزَت شبكيتَها، دلاءُ الألوان المدهشة والخطوط غير المتوقعة. تلك السعاداتُ تبدو نادرةً على قزحياتٍ عانت…

ندوة الرواية على هامش معرض الكتاب السوري .. هل الرواية تاريخ؟

اعتبار الرواية تاريخاً، سيدفع من دون شك، إلى الجدل بين المؤرخ الأكاديمي والروائي، فالأول يؤرخ بناء على المكتشفات والوثائق والأحداث الواقعية، أما الثاني فيدخل إلى قلب الحديث ويعمل على هوامشه والجانب المغفل منه، ثم يصب ذلك في قالب فني يكون…

الذائقة التائهة .. بين الربابة البدوية والقيثارة السورية!

عطبٌ ما ألمَّ بالمخيلة المحلية، فجعلها ذات وترٍ واحدٍ على هيئة مربع أو مستطيل، بعد أن كانت مفتوحة الآفاق غير مغلقة وصاحبة أحد عشر وتراً، ويزيد عمرها على أربعة آلاف وخمسمئة سنة!. وربما يعدّ هذا جذر المشكلة لما نسميه اليوم بغياب الأغنية…

حداثة «الدادائية العربية» بنكهة حليب النوق!

البحث في «تحولات» التشكيل السوري، خلال عشر سنوات من الحرب على سورية، يحتاج سبراً بنيوياً مختلفاً عن العادة، فنحن للأسف لم ننجز خلال قرابة مئة عام من الحروب من أجل فلسطين ما يوازي الدادائية والسريالية اللتين انعطفتا بالفنون إثر الحربين…

لماذا تظهر كتابات اليوم مترجمةً من لغات أخرى؟

تؤكد النصوص المكتوبة اليوم الأثر الكبير للترجمات الغربية على الكتاب، وبرغم مشروعية الاطلاع على الثقافات الأخرى وضرورتها في العملية الإبداعية، إلا أن غياب البصمة وتلاشي الخصوصية أو انعدام الهوية في النص يعد كارثة، خلال السنوات الأخيرة تكاد…

رحيل .. شجرة في خريف العمر

لا أدري إن كنت سأسميها نصوص الخسارات أم الحسرات! .. فالشجرة الوارفة التي أزهرت يوماً بعد حرب تشرين التحريرية، عندما تأسست جريدة تشرين، أوراقها التي تتساقط تباعاً .. هكذا عليّ الآن أن أسترجع محمد الماغوط وحنا مينه وحسن قطريب، والآن عبد الإله…

قتيبة معمو في معرضه “فن بلا حدود”: تجليات عبور صادم ضد واقع مرير!

إشكالية العبور، قدريةٌ وليست قراراً!. تلك الانقلابات التي تهزّ المسلّمات من الجذور، تبدو قضاءً وقدراً بالفعل، خاصة عندما نربطها بمرجعيتها الفطرية حيث يغيب التكنيك لصالح الصدق وتُمارس المهارة بشيء من الجنون!. في هذا الفضاء، يمكن أن أسمي…

المستقبل .. في الأمل والعمل

مرحلة حاسمة تمر فيها سورية اليوم تتطلب من الجميع المشاركة في الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية التي تكرس وجود مؤسسات الدولة وتضمن استمراريتها بشكل طبيعي وفعال، فقد دأبت المجموعات الإرهابية المسلحة طوال سنوات الحرب على سورية على محاولات…

هل سمعتَ «دفءَ نحيبِ الغصون».. يا فايز؟

أسوأ النصوص، كتاباتُ الرثاء!. تلك العباراتُ التي تأخذ شكل الكفّارات أحياناً أو الإضاءات المتأخرة وردّ الاعتبار، لا تبدو مقنعةً أمام هول الرحيل.. نعم، ماتَ أبو آداد بكامل فجائيته وفجائعيته.. تلك القصيدة الحادة المسنونة كالرمح، والمتمردةُ…

نضال الصالح في كتابه (النص الثالث).. نقد النقد وإعادة النصوص إلى رشدها!

يغالي بعض المبدعين أحياناً، عندما يغضبون من صراحة النقد وجرأته بالقول: الناقد مبدع فاشل!. رغم أن حركة التاريخ تؤكد أن تطور الفنون لا يمكن أن يتم من دون عمليات نقدية عميقة تتصل بالفكر والفلسفة والحياة بشكل عام، وهذا بالطبع لا يلغي النظرة…
آخر الأخبار