تصفح الوسم

جواد ديوب

“شتلة”حبَق!

تقول لي قارئةُ الفلك والطّالع صاحبةُ الضحكة الخشِنةَ وشفاه السيليكون : إنّ كلَّ ما نمرّ به هو اختبارٌ لصبرنا - نحن السوريين خِصّ نِصّ - لأنّ طالعَنا الفلكي هو طالعُ الأبطال الصناديد القادمين من أعماق الأساطير، وإن بُرجَنا العجائبيّ هو برجُ…

أمنيات 2022!

نحتاجُ، في العام الجديد، إلى مَنْ يكنسُ الحزنَ والكآبة عن وجوه الشوارع وأجساد الحارات، إلى مَنْ يلملمُ بقايا الحنين التي يرميها اليائسون والعشّاق المهجورون قرب أعمدة الإنارة وفي الزوايا المهملة ويعيد تدويرها ليصنعَ لنا مِنها ما يُنسينا…

“الميازة مِن عِنّا”!

مررنا منذ يومين بـ"العيد العالمي للّغة العربية" وفيما كنت سارحاً بدرجات الحب و"الفُوَيْرِقَات" (تصغير كلمة فارق) عند العرب بين كل درجة مثل: الهوى، والصبابة، واللوعة، والوجد، والشجو، والسهد، والوله.. إلخ وكيف هي جماليات هذه التسميات المجدولة…

وليد معماري… يكتبُ قوسَ قُزحه الأخير بِحبِرِ الغياب!

الروح قادرةٌ، الجسد حزين الروح فرحة، الجسد واهن الروح تريد، الجسد زاهد الروح منتظرة... الجسد خائب وحدها اللحظة الخاطفة بين التماعاتِ ابتسامة راغبةٍ بالحياة، وبين حُزنٍ شفيفٍ يقطرُ في الكأس أمامه، وحدها هذه اللحظة هي الدليل الفاقع في…

عن الحبّ.. بين القدود الحلبيّة والرومانسية الرحبانيّة!

كلما استمعتُ واهتزّت روحي مع القدود الحلبية؛ شكرتُ الربَّ على هذه الحالة من النشوة الموسيقية التي أسبح فيها، وكلما استمتعتُ برحيق الأغنية الرحبانيّة كلما ازدتُ قناعةً بأن سرّاً من أسرار الله ينكشف لنا عِبرَ صوت فيروز التي قالت لنا روحها…

قدُّكِ الميّاس يا حلب!

يقولون: "مَن سَمِعَ الغناءَ على حقيقتِه...مات"! والموتُ هنا أجملُ أنواع الموتِ -إن صحّ الوصفُ وإنْ شَطَحَ الخيال- لأنه الموتُ طرباً بالصوت النقيّ، وانتشاءً بالموسيقا السابحة مع الجينات، لأنه خفقانُ القلوب على إيقاعٍ كونيٍّ يجعل مساماتِ…

عِيد «البقبشة»!

«زغردي يا انشراح» و«فرفشي يا امتثال» لأننا بتنا مرشحين أشدّاء لدخول «غينيس» في طول البال الذي بلغ عشر سنين من القهر، أي ما يعادل آلاف اللحظات من نشفان الريق، ومئات ساعات الركض مثل القطط خلف ربطة خبز أو كيلوين من السُّكر أي ما يساوي حبلاً…

مين اللي معو حق؟

بعضُ من يركبون في السرافيس يشتمون الماشينَ في الطريق لأن أولئك «الغافلين» يقطعون الشارع كيفما كان ومِن كلِّ مكان, من دون الانتباه إلى السيارات المسرعة والباصات المَدحلة، بل من دون مراعاة لخطورة ذلك في التسبب بحوادث وكوارث لهم قبل السائقين.!…

علّوا السبيكرات!

وهكذا« تسنغلنا» مؤخراً في عيد «السناغل «Single Day أي عيد العزّابية, وغنّينا «بسبوس عاشق بسّة وبيدلعها بسبوسة» ... ثم بعده مباشرةً وفي «عيد الضم العالمي/أي عيد العبّوطات» تضاممنا وتعابطنا مع خيباتنا و«تعجرمنا» بأغنية نانسي عجرم «يا طبطب يا…

رائحةُ القهوة!

لا جمالَ بلا غموض .. هكذا تستدرجني رائحةُ القهوة للتفكير في الفرق بين فنجان القهوة الخزفيّ والكأسِ الزجاجيةِ التي أشرب فيها قهوتي الصباحية. سطحٌ أسود يبينُ من الفنجان الأبيض، فيما مكنوناتُ الكأسِ الشفّافةِ واضحةٌ للعين! انعكاسٌ لموجوداتٍ…
آخر الأخبار