تصفح الوسم

هبا علي أحمد

تصعيدٌ مُثمر

تمضي إيران قُدماً في تقليص التزاماتها في سياق الاتفاق النووي رداً على انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق. آخر الخطوات من جانب طهران جاءت بتعليق العمل الطوعي بالبروتوكول الإضافي الملحق بـ"خطة العمل المشتركة…

ليس من أجل اليمن!

انقلاب الموازين على الساحة اليمنية ليس وليد اليوم، بل أُسس له على مدار ست سنوات من مقاومة العدوان السعودي– الأمريكي، وليس مبالغة إن قيل إن كل المعارك طال أجلها أم قصر ستحسم لصالح القوى اليمنية فالمعطيات والوقائع الميدانية هي الدليل. تتجه…

الحلول الليبية أزمة لتركيا!

هبا علي أحمد: من البدهيات أن تتغير مسارات الصراعات والأزمات في الساحات الدولية سلباً أو إيجاباً، ما ينعكس بالضرورة على الأطراف والقوى الدولية والإقليمية اللاعبة في تلك الساحات، من خلال تغييب أدوار البعض لصالح البعض الآخر أو بمعنى أدق…

خداع!

القواسم المشتركة بين الإدارتين الأمريكيتين الحالية والسابقة بدأت تظهر في الأفق، وبدأنا ندرك مدى إمكانية التطابق بين السياسات المتبعة، وكأن الإدارة الجديدة تبارك ما قامت به السابقة عبر مواصلة سياسة الضغوط. إن إصرار الرئيس الأمريكي جو…

ما وراء ميانمار

إن لم تكن الولايات المتحدة وراء أي عملية انقلابية تحدث في أي بقعة على مساحة العالم، فيمكن أن تكون أي عملية انقلابية بمثابة ذريعة للتدخل الأمريكي، وذاك التدخل تفرضه بطبيعة الحال الجغرافية السياسية وحتى الاقتصادية لساحة العملية الانقلابية.…

عندما تصبح اللاقضية للاستثمار!

عندما يريد الغرب أن تصبح اللاقضية، قضية، ويتم الاستثمار بها، تصبح القضايا الأساس جانبية تبعاً لخلفيات ودوافع متعلقة بالأطراف الدولية، أو الطرف الدولي المراد إزعاجه أو "مشاكسته". بناء على ما تقدم، تواصل أوروبا الاستثمار فيما أطلق عليه…

أمر عمليات!

كلما بحثنا في جعبة الدول الغربية وأمريكا سنجد دائماً الإرهاب وتنظيماته المرافق الدائم و"المُعتمد" عليه، فمع كل عملية إرهابية تضرب إحدى ساحات دول منطقتنا يكون الصمت الغربي والأمريكي هو الحاضر، ومع كل عملية تخريب أو تدخل يحضر هؤلاء في…

في الدقائق الأخيرة

يأبى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب حتى الساعات الأخيرة من عمر ولايته الرحيل من دون إيجاد المزيد من الفوضى والعثرات وإثارة الغبار لملء طريق خلفه جو بايدن، الذي يُنصب اليوم رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في مشهد غير مألوف…

قلق مريب!

كان "القلق" على الدوام، ولازال لازمة غربية– أمريكية يتم من خلالها تبرير التدخلات في شؤون الدول الأخرى، وللمفارقة أن "قلقهم" المزعوم أتى بالويلات على تلك الدول وشعوبها. فتحت مسمى "القلق" احتلوا العراق وقسموا ليبيا ودمروا سورية واليمن…

نفاق!

باعوا القضية الفلسطينية وعلى الملأ ومن دون خجل أو حياء، وكُشف نفاقهم وبدعهم، ثم عادوا ليستمروا بالكذب والخداع والنفاق، كأن لا عيناً رأت ولا أذناً سمعت. هذا ما أقدم عليه تنظيم "الإخوان المسلمين" الإرهابي بفرعه المغربي المتمثل بحزب "العدالة…
آخر الأخبار