تصفح الوسم

زيد قطريب

«بالعين راديو» ..!

زيد قطريب: تطور العصر كثيراً وبقيت الإذاعة محافظة على جاذبيتها، رغم أن عبارة «بالعين راديو» تشكل تهمة لمن يرغي بالحديث رشّاً ودراكاً, فلا يستريح بين الفواصل والجمل بل يحرص على متابعة «اللعي» بفائدة ومن دون فائدة.. ولأن الأذن تعشق قبل العين…

الكتابة بالطاقة البديلة للّغة والفكر والشعور ..!

«القطب متجمّدٌ بكأس .. والجسدُ لترُ سهادٍ بين الدببة!» .. سيبدو هذا المقطع للشاعر أسعد الجبوري غريباً بسرياليته ومقاربته اللغوية للصورة، إذا ما قارنّاه بالموجات الدارجة حديثاً من الكتابة السردية التي تكاد تغرق في الكلام العادي عن يوميات…

طاقات بديلة ..!

تزايدُ الحديث عن الطاقات البديلة يُذكرنا بأسلوب العلاج بالطاقة، فالبشرية التي جرّبت حبوب الالتهاب والسيتامول وصنعت المركبات حتى وصلت إلى القمر، كانت تعود في كل مرة كي تقول: إن قوة المرء موجودة في ذاته وهي أمضى من كل الخيارات الطارئة…

سعد المنحوس ..!

يدخل المواطن اليوم بجدارة مرحلة "سعد دبح" في شتائه الطويل، لكنه على عكس "سعد" بطل القصة الشعبية الذي ذبح ناقته ثم شق بطنها واختبأ في جوفها اتقاءً للبرد، فهو لا يعرف ماذا يذبح بالضبط كي ينجو من المنخفضات والعواصف والثلوج؟ رغم أنه يعيش الذبح…

.. وكسرِ الهاء !

التأمين الصحي للموظفين أصبح يثير الشفقة!. كأن هذه البطاقة التي نحملها تثير الريبة في الصيدليات والمخابر وعند الأطباء.. الجميع يهرول هارباً من قبول بطاقة التأمين بذريعة فارق الأسعار وقلة التعويض التي تنالها تلك الأماكن الطبية، كأن الموظف…

أخماس لأسداس ..!

ضرب المواطن أخماسه لأسداسه، فوجد أن المربعانية التي عليه اجتيازها تتطلب ناقة من ذات التحمل الكبير.. فالمعروف أن العربي قبل أن يجتاز الصحراء، كان يدرب ناقته على العطش فيسقيها كل خمسة أيام ثم كل ستة أيام كي تكون مستعدة لعبور الصحراء استناداً…

“مرتفع.. ابن عالم وناس”!

تلطّف الله بالبشر، فأتى كانونُ على هيئة نيسان!. رغم أننا حُرمنا حتى اللحظة من نعمة التمتّع بنار "الشيمينيه" وتقمير الكستناء على الصوبيا والتحديق بحبات المطر وهي تكرج على البللور المطلّ من ترّاسات بيوتنا على الغابات أو السهول أو مناطق…

لا تفعلها ..!

عليك أن ترى إن كانت الكتابة، بالنسبة إليك، دونها الموت.. هكذا يجزم ريلكه في نصائحه إلى كاتب شاب.. فيما يطلب بوكوفسكي بألاّ يفعلها المرءُ إذا لم تخرج منفجرةً منه.. غارسيا ماركيز يقول إنه يكتب كي يفرح العالم والأصدقاء.. أما سوزان أورلين فهي…
آخر الأخبار