مدير عام مؤسسة الدواجن: نحاول مع وزارة الزراعة إيجاد حلّ لقطاع الدواجن

لا تزال محاولات المؤسسة العامة للدواجن قاصرة لجهة تقديم جرعة أمل تعيد قطاع الدواجن ولو خطوة إلى الأمام ، بدليل لم يرَ المربون أي مؤشرات تشي بذلك ، ما يعني مجرد نوايا وبالتالي نلاحظ بأن حصاد النتائج غريب والأيام القادمة ستكون أشد غرابة، فخسائر المربين أكثر من الربح ، ولذلك نراهم يتململون ويتراجعون عن الاستمرارية في مواصلة العمل .
فكيف سيكون الوضع مع تداعيات ما يجري اليوم في أوكرانيا سترتفع أسعار المادة العلفية يومياً؟
تشرين اتصلت بمدير عام المؤسسة العامة للدواجن المهندس سامي أبو دان فقال: نحاول مع وزارة الزراعة جاهدين لتأمين المزيد من الأعلاف، موضحاً أن لبّ المشكلة هو ارتفاع المادة العلفية أولاً والأدوية البيطرية ثانياً .
لكن في المقابل قال الدكتور غسان هلالي رئيس رابطة الدواجن في النقابة المركزية للأطباء البيطريين متسائلاً : لماذا الفارق يتعدى الـ٣٠ بالمئة بين سعر المادة عندنا عن سعر الدول المجاورة ، فهذا الرقم لو انخفض لاختلف الوضع تماماً.
وأضاف : إن قضية الأدوية مقدور عليها ولا تشكل العقبة الكبيرة بقدر ارتفاع أسعار المادة العلفية ، منوها بأن الأيام القادمة قد تكون أسوأ من جراء تداعيات ما يجري في أوكرانيا .
عضو غرفة زراعة حماة حمدو باكير قال : المادة العلفية هي وراء انهيار قطاع الدواجن، فلم يعد بمقدور المربين مواصلة تربية الفروج اللحم باستثناء المقتدرين منهم ، أي المربون الكبار .
وتابع باكير يقول: إذا أردنا عودة قطاع الدواجن لابدّ من تأمين المادة العلفية بشكل أكبر من قبل مؤسسة الأعلاف ليكون نصيب الطير الواحد أكثر مما هو عليه الآن .
الخلاصة ؛ ثمة اختلاف في طريقة تقدير الأمور بين من يراها وهو متضرر يعاني من تبعاتها، و من يراها حاله طبيعية ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
من سيحكم فرنسا؟.. أقصى اليمين الأوفر حظاً.. وماكرون يؤكد أنه الرئيس حتى 2027 العنب الأحمر فاكهة لذيذة تقدم مجموعة كاملة من الفوائد الصحية المذهلة الجميع لا يريد حرباً موسعة.. إذاً لماذا ستقع ولماذا أميركا والغرب يوفران ذرائع استباقية لاندلاعها؟.. ودعوات لتحقيق تسويات قبل فوات الأوان والتحريض على المقاومة هدفه إلصاق تهمة الحرب بها «الخارجية الصينية» تدين الهجوم الإرهابي على ضباط الشرطة والمدنيين في داغستان روسيا سترد بالمثل على قرار تحويل أصولها المجمدة لدى الغرب لدعم كييف تحديا متعدد الأوجه.. ارتفاع الحرارة يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة وتراجع الإنتاجية ارتفاع أسعار الدخان العربي «الفرط» ليصل إلى 600 ألف ليرة للكيلو في طرطوس.. والسعر يحدده الفلاح ويقبله المدخن لضمان الجودة والنوعية ألف ليرة سعر كيلو البندورة المحمية في أسواق هال طرطوس من الحيوية إلى السكون معاهد الثقافة الشعبية.. طريقة تطبيق القرار الجديد في الظروف السائدة وغياب الاهتمام أديا إلى تراجع كبير بدور المعاهد الخضار الورقية الأكثر فائدة لجسم الانسان لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية