اللعبة الأكثر جماهيرية نحو المجهول
تدفعنا الجماهير الرياضية لمتابعة البحث والتدقيق وفتح الحوارات في خفايا اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم. فنتابع ما يتم نشره وما تهمس فيه أروقة ومجالس اللعبة، فنجد السؤال من كل الأطراف والجواب من واقع اللعبة.
التصفيات الإقليمية لمنتخبنا ومبارياته الخارجية التي خاضها كانت نقطة البداية والنهاية بتصريحات الاتحاد والمدرب الأجنبي بعد أن وقع المحظور ، فوصلنا إلى الإحباط الذي أوقعنا في نقطة النهاية للاتحاد والكادر الفني واللاعبين ودخل على محور الحوار أسماء جديدة طامعة بمواقع القيادة للعبة.. رئاسة.. مدرب.. مدير فني.. وبدأ نشر الغسيل يكشف الاتهامات بالأخطاء. . سوء اختيار المدرب.. انتقاء اللاعبين المحترفين.. وجود سمسرة مالية من عقود احتراف اللاعبين والمدربين. وجود نصف الكادر الفني واللاعبين من دون احتراف. ما خلق سلبيات في الاندفاع للعمل الرياضي .. عدم الاهتمام بالفئات العمرية من خلال إهمال البطولات والنشاطات الداخلية وعدم مشاركة هذه الفئات في تحديد ترتيب فرق الدوري . . عدم وضع خطة واستراتيجية عمل تشمل اللعبة ككل في الأندية والمناسبات والملاعب.. عدم متابعة الاتحاد لواقع وحالة الملاعب وعدم اهتمام القيادة الرياضية بوضع الملاعب التي وصل بعضها إلى حالة سيئة لا تصلح للتدريب ولا المباريات. ترك مجال لأشباه المدربين أو الفنيين للمساومة على تسمية رئيس للاتحاد ما خلق ردود فعل سلبية عند المؤهلين لهذا الموقع. .
ونتيجة هذا التقييم والحوار بدأ الكثيرون بتحميل المسؤولية لقيادة الاتحاد الرياضي وضرورة التفكير الجدي بتعيين أو خلق فرصة انتخاب البديل، والمجتمع الرياضي ينتظر !!.