تصفح التصنيف

قوس قزح

“أُفّ”

في قديم الزمان كان لكلمة "أُفّ" معنى بسيط يفيد التأفُّف والاستنكار، كما تشير الكثير من مراجع اللغة العربية والسرديات السابقة على عصرنا الحالي، لكن صديقي "أبا خاطر" اكتشف لها فوائد جمّة، وبات يستخدمها في حياته اليومية بشكل كبير، بحيث إنها…

مدلّلُ الحكومة و«المَدام»..!!

زوجةٌ وأولادٌ ومونديال.. والخاسرُ الأكبرهو رجلٌ يعاني تداعيات تأخر رسائل «تكامل» وخسارة منتخب في التلفاز.. الجميع حاضرٌ ومهتمٌ ومتابع للبطولة الكرويّة وإن تعددت الأساليب، واختلفت صور التأقلم مع التقنين والبثّ المفتوح وسرعة «نت» الموبايل.…

الرجال من المريخ والنساء من الزهرة

جون غراي «أبو شانون» مؤلفٌ ومعالج نفسيٌّ وخبير في العلاقات الأسرية، وهو متزوجٌ وأبٌ لثلاث بنات، عاصر حياة والده ووالدته على حياة عينه، وشارك في مشكلات وأفراح أصهرته مع أخواته البنات، وأكيد كانت عنده صديقاتٌ لطيفات وحسناوات، ولديه علاقات…

بوشار وعصير مع كرة قدمٍ

قرّر صديقي أبو منصورأن يذهب مع مجموعة من زملاء العمل لمتابعة مباراة فريقه في أحد المقاهي الواقعة ضمن دمشق القديمة، وقضى اليوم من بدايته وهو يناكد رفاقه من مشجعي الفريق الخصم بأنه واثق من الانتصار، وبأنه لا راية تعلو على راية فريقه، وهكذا.…

حراميةُ مجارير..!!

لا أدري لِمَ تسيطر على مخيلتي صورةُ اللص بطريقة طفولية، أستحضره بهيئة رجلٍ قصير القامة و«مربوع» يمشي الهوينى، ويلتفت شمالاً ويميناً، يرتدي ثياباً سوداء وقناعاً يخفي ملامح وجهه وعينيه. ربما من تأثير الكرتون ورسومه على الذاكرة، وتسالي…

“خانة اليك”!

غلطت معلمة الصف بفيلم «محاكمة علي بابا» للفنانين يحيى الفخراني وإسعاد يونس وحكت قصة علي بابا والأربعين حرامي أمام طلابها، طلاب لم تتجاوز أعمارهم ست وسبع سنوات بقصد التسلية وملء الفراغ ريثما يقرع جرس الانصراف، وظناً منها بأن ردات أفعالهم لن…

في يوم الشجرة

في كل مرة يتم الاحتفال فيها بعيد الشجرة، أو تقوم إحدى المحافظات أو الوزارات أو الهيئات من جامعات ومعاهد بحملات تشجير في هذا الموقع أو ذاك؛ أتذكر المعلم والأستاذ والصديق حسن م يوسف.. بل إني عندما أتذكر تلك الزاوية الشهيرة (قوس قزح) في منتصف…

«سلبطة» كرويّة

جالسٌ مع نفسي، ووصل الجَدَل بيننا حدَّاً لا تُحمَد عقباه، فكلَّما حاولت أن أضغط عليها بشدّة، أكتشف أن خطوط دفاعها قوية ومن الصعب تجاوزها. وما إن أُفكِّر باقتناص فرصة هدف، أحشد لها خطوط الوسط والهجوم، والأجنحة، حتى تتهاوى آمالي دفعة واحدة من…

كلامنجي!

التقيت من فترة، بأحد مكاتب مؤسساتنا الحكومية، بشخص يدعي أنه صحفي، ويجمع بحديثه أكثر من مراجع وصحفي زميل، وللحقيقة، أعترف أنني استمتعت بقصته، وأنصت جيداً لجمله البلاغية خاصة وأنه (خريط كشيش) من الطراز الرفيع.. وهؤلاء للأمانة يتمتعون بمخيلة…

درس صباحي

ضمن صبحية للجارات، وإلى جانب ارتشافات القهوة وقرقعة المتة و"شفط" الدخان بأنواعه كافة، من الأركيلة إلى الدخان العادي والبلدي وصولاً إلى السجائر الإلكترونية المُنكَّهة، وبين المجّة والمجّة، والرغبة بالتنفيخ عليها لعلَّها تنجلي، قالت إحداهن:…
آخر الأخبار