وزير التربية يفتتح مشروع المدارس الخضراء.. المارديني لـ«تشرين»: المشتل المدرسي يجب أن يكون موجوداً في ثقافة كل تلميذ

تشرين- دينا عبد:

افتتح وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني مساء اليوم المشتل المدرسي الأول المقام ضمن مراحل مشروع المدارس الخضراء تحت نطاق التأثير المجتمعي، بالشراكة مع اتحاد غرف الزراعة السورية، وفريق الصانعات الخضراء والغرفة الفتية الدولية.
وزير التربية وفي تصريح لـ«تشرين» أكد أن المشتل هو نقطة انطلاق لزرع بذرة وتعليم الأجيال أهمية الزراعة والتنمية المستدامة بشكل عام، والحفاظ على البيئة، خاصة أن بلدنا بلد زراعي ويفترض أن تكون زراعة الورود والنباتات موجودة في ثقافة كل تلميذ تنمو معه، ومن الضروري أن يتعلمها لأنها موجودة ضمن مناهجنا التربوية، والمدارس الزراعية أكبر دليل، ومثالها المدرسة الزراعية الموجودة في المليحة بريف دمشق والتي أثبتت  تعليمها للتلميذ الزراعة والحصاد وتقليم الأشجار والعناية بالحيوانات في مراحل مبكرة.
بدوره أكد رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن، أن الغرفة ادعم كل ما يتعلق بالقطاع الزراعي وخاصة التي تخص تعليم التلاميذ؛ وبين أن التشاركية مع الجهات المعنية كوزارة التربية والغرفة الفتية الدولية أساسية، فمن خلال المعنيين والمختصين تم تعليم التلاميذ أهمية المحافظة على الغطاء النباتي والزراعة ضمن ورشات عمل متواصلة.
رئيس الغرفة الفتية الدولية محمد جهاد الهندي وفي تصريح لـ«تشرين»، أشار إلى أن أحد القطاعات هي التأثير المجتمعي ومن ضمنها التأثير المناخي والتوعية البيئية، مؤكداً أن الهدف من هذه الفعالية تعليم التلاميذ الارتباط بموضوع الغطاء الأخضر.
وتابع: بدايتنا هي من مدرسة التطبيقات المسلكية حيث قررنا زراعة مساحة خضراء ومن خلالها ننشر فكرة المدرسة الخضراء ونشجع التلاميذ على الارتباط بالمدرسة.
بدوره بسام الحصني موجه مادة التربية الزراعية في وزارة التربية بين أن هذه الأعمال تقام بالتشارك مع غرفة الزراعة والغرفة الفتية والغاية منها نشر الثقافة البيئية في المدارس وتعريف التلميذ بأهمية الغطاء النباتي هذا يعزز الثقافة الزراعية.
رافق الفعالية أنشطة فنية وفقرة مسرحية قدمها مجموعة من التلاميذ من مدرسة التطبيقات المسلكية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار