تصفح التصنيف
على ما يبدو
الزمن بيننا!
لو تأملنا كأفراد في علاقتنا بالزمن، بين مجتمعنا ومجتمعات أخرى أكثر تطوراً وتقدماً واستقراراً، سنجد أنها تختلف كثيراً، كما تختلف أيضاً بيننا كأفراد، ولأن المسألة متشابكة كثيراً مع حيثيات أخرى، ومسائل حياتية وفكرية وثقافية وقوانين، غيرنا أجدر…
هل يحتمل الإبداع؟
سأسبق، وأقول: إن الشغل النقدي في أي من مجالات الإبداع؛ لا يقلُّ شأناً عن العمل الإبداعي ذاته، بل أجزم أن الكثير من النصوص النقدية احتوت على جماليات لم تتوفر في العمل الإبداعي نفسه.
أقول ذلك لما لحق العمل النقدي من إجحاف طول الوقت باعتباره…
لأجل الحياة
ثلاثُ قطراتٍ للعيون، ومشدّ للذراع، وعلبة فيتامينات، هذه الوصفة ليست لجدتي ولا لأمي، بل لي أنا، وعمري اليوم 37 عاماً. وحتى لا تختلط عليّ مواعيد أيٍّ منها، ألصقت الوصفتين الطبيتين على باب الخزانة، لأراها كيفما التفت.
تذكرتُ دعايةً قديمة…
عاطف الأتاسي والاستشفاء بالجمال
مرت منذ ثلاثة أيام الذكرى السنوية الأولى لرحيل صديق أهل الثقافة في حمص د. عاطف ماجد الأتاسي، الذي رحل بعد أن حاول نشر الجمال من خلال الفنون والآداب التي كان يترجمها وينشرها على صفحته الخاصة على «الفيسبوك»، كما نشر نصوصاً من المعرفة العلمية…
كلما اتسعت الرؤية
ثمة وجهتان للنظر، وربما للقراءة اليوم لما يُنجز من نصوص سمتها العامة الإيجاز، أو قُصارى القول، الأولى تؤكد أن «الأدب الوجيز»؛ يُشكّل اليوم حركة تجاوزية في الأدب، ومن ثمّ وبكل ما يُميزه من ملامح تُشكّل نوعاً أدبيّاً جديداً، فيما يرفض الاتجاه…
سِياط الأسئلة
يَصحُ تشبيهها بالسِياط أو ربما كان السقوط في مصعد، تشبيهاً أكثر دقة، كأنّ هاويةً ما تنفتح في نهاية الحلق وأعلى الصدر، يرتد فيها صدىً ثقيلٌ، لا هو بالبكاء، وليس صراخاً بالتأكيد، كلّ ما في الأمر أنّ منشاراً يحزُّ العظم، ماذا نسمي هذا الصوت…
مدارات حُب بحرية
أمسى ذلك الزمن بعيداً، أو هكذا أشعر به اليوم.. ذلك الزمن الذي كان باستطاعتي أن «أطلع»من الضيعة إلى المدينة – «صافيتا» بمفردي من دون أن يُرافقني أحدٌ لأشتري ما يخصني.. ربما كنت في(الصف التاسع)، أو (العاشر) على أبعد تقدير.
وكان أول ما لفت…