تصفح الوسم

جواد ديوب

مجرّد أوهام ..!

الكذباتُ البيضاءُ حولَ العالم أتُراها وُلِدَت جميعُها في الأول من نيسان! الأفكارُ المجنونة هل وُلدت بخللٍ في الجينات أم فقدتْ عقلها عندما شاهدت الواقع أم شربت الكثير من الكحول؟ في الفيزياء يقولون: «إن المادة لا تفنى ولا تُخلَقُ من عدم»..…

«يا حزركن» ..!

يقولُ لنا تاريخُ الإمبراطوريات الكبرى إنّ الفلاحين الذين يزرعون أرواحَهم مع كل حبّة قمح ويسقونها بماءِ دموعهم، ومَنْ يعملون في الأرض ويغرسون أجسادهم فيها شتلاتِ قُطنٍ وبندورة وحبّاتِ بطاطا، ومَنْ يقطعون الحجارة بأيادٍ من قهر، والخياطين…

هذه هي المسألة..!

أين تذهب أحلامُ الفقراء في الليل، أتزورُ جُزُرَاً لازورديّةً وأرجوانيةً أم تنتظر المعجزات مثلما ينتظر حَمَامٌ مُهاجرٌ رياحَ بلاده؟ هل عليهم دائماً أن يتدفّؤوا بالحنين وأن يُشعلوا الذكريات مثل قناديلَ يهتدون بها في عتمة الكوابيس؟ هل عليهم…

طلابُ أوركسترا معهد صلحي الوادي.. الموسيقا طوقُ نجاة!

أن تستمعَ إلى النغم وهو يسيلُ مثل ماءِ نافورة لطيفٍ على جسد الزمن هو أمرٌ ممتعٌ كما لو أنّك في قطعة من النعيم.. هكذا كنّا ونحن في حفل "أوركسترا معهد صلحي الوادي" الذي قُدّم مؤخراً في "خان أسعد باشا" بدمشق، لولا القليل من العثرات التي كان من…

«الاستعراض الأخير».. قارَبَ عروضَ «الميوزيكال» العالمية لولا رتابة النصف الأول!

كادتْ رتابةُ النصف الأول من «الاستعراض الأخير/ The Last Show»، الذي قدّمه طلاب وخريجو قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية، أنْ تجعلنا نغادر القاعة لولا المشهدين الأخيرين اللذين عوّضا عمّا ضيّعوه من حماسةٍ وحيويةٍ تعودّناها منهم في…

«أبركادابرا»..!

أنا الحاوي، أنا ساحرُ الكلمات، أنطقُ «أبركادابرا» فأخترعُ منها وبها عالماً حقيقياً بعيداً عن وهميّات الفيسبوك وتراجيديا اليوميات.. أجدِلُ الحروفَ مثلما كانت جدتي تجدل الأقمشة وخيوط الثياب لتصنع لنا منها لُعَباً وبُسْطاً ووساداتٍ نتدحرجُ…

«مُخايلون سوريون».. شخصياتٌ «كركوزية» بنكهة اليوميّات ..!

«لأنو نحنا ضحكة الناس وفرحهن، لأنو نحنا ذاكرتهن وحكاياتهن، قوم يا كركوز قوم بعدك نايم، العالم حضرانة ليشوفونا وأنتَ بعدك نايمممم... قووووم». بهذه الكلمات واللهجة العامية السورية التي يقولها «عيواظ» لـ«كركوز» يبدأ عرض «مُخايلون سوريون» الذي…

«مسبّعة الكارات» ..!

زرت صديقةً قديمة، هي زميلة مهنة أيضاً، في يوم عطلة فوجدتها قد غيّرت «حلّاسها وملّاسها» ولبستْ «أفرولاً» كُحلياً ممسكةً «سطل» دهان بيد وعدداً من فراشي التلوين بقياسات مختلفة وضعتها في جعبة معلقة على خصرها فبدت مثل «الليدي أوسكار» في برنامج…

هبة فاهمة على مسرح الدراما…إطلالة خجولة بصوتٍ أوبرالي!

أطلّت هبة فاهمة في حفلتها الكاملة الأولى بعد تخرّجها في المعهد العالي للموسيقا, وليس كمغنيّة «سولو» ضمن إحدى الفرق إطلالةً خجولة وهادئة على خشبة مسرح الدراما في دار الأوبرا بدمشق، مُحاوِلةً – حسب قولها الذي خصّتنا به - أنْ تصنعَ عالمَها…

«كوكتيل» حامض!

أناسٌ يرمون «زبالتهم» في كل مكان من دون أدنى مراعاة لتعبِ عمال النظافة أو لجمال الشوارع أو لصحّة أولادهم الذين يلعبون بين ركام نفاياتهم ذاتها... هم أناسٌ لا يحبّون حيّهم حتى لو كتبوا فيه قصائدَ حنين على «الفيسبوك» أو رسموا وتباهوا بأن…
آخر الأخبار