يناير 2020

لا يمكن لأي مواطن حِساب أَجره بالأرقام التي يقبضها، بل بالقدرة على ترجمة هذه الأرقام إلى سلع يحتاجها.. وأنا أعني السلع الضرورية لاستمرار حياته، وحياة عائلته.. فما بالك بالحاجات التي فرضتها الحضارة علينا.. كالكهرباء، أو الماء، أو التلفزيون،…

بدت حملة (ليرتنا عزتنا)، أشبه بمهرجانات ترسم بسمة على وجوه المارة والمشاركين، تلك المبادرات الشعبية التي أطلقها أناس من أصحاب محال تجارية أو «بسطات» متنقلة تحمل بضائع أو هدايا لتشمل مختلف أنحاء مدن ومناطق القطر، والتي أخذت أساليب مختلفة…

لم تسلم حتى «ربطة البقدونس» البلدي في الآونة الأخيرة من سطوة الغلاء، كأن هذا المنتج المزروع في أرضنا مستورد من بلاد «الواق واق»، حيث إن التجار والمضاربين يتحكمون بسياسة التسعير حسب جيوبهم بلا أي رادع أخلاقي يحدّ من نهمهم المتزايد للربح إلى…

إنها سحر الموضة.. لابد من أنها مغرية إن لم يكن على ارتكاب تفاصيلها لكنها ستشد بالتأكيد لمتابعتها أو معرفة ما هو جديدها، والموضة ليست حكراً على دور الأزياء وملابس الصيف والشتاء وتصميم المنازل وستائر الصالونات.. بل استطاعت أيضاً أن تؤطّر…

بالتأكيد لن نعدم الوسيلة في تطويق الحصار الاقتصادي الغربي الأمريكي الجائر علينا وأدواته الرخيصة والمتلاعبين منهم بلقمة عيش المواطن لضرب الاقتصاد الوطني وإضعاف الوطن. ولطالما تعرضت سورية ولا تزال منذ ثمانينيات القرن الماضي لعربدات كهذه…

في الأمس بدأت أندب حظّي، وأعلن فشلي في اتخاذ قرار كنت قد نويت العمل به.. كنت أنا وصديق عزيز عقدنا جلسات عمل مطوّلة، قمنا خلالها بتقسيم مدينة طرطوس إلى قسمين.. من شارع الثورة وإلى الشرق هو له، ومن الغرب لي.. لكننا اختلفنا على شارع هنانو…

في لفتة إضافية تضامنية قد تسهم في تخفيف الظروف الصعبة عن المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً أمام تصاعد الأسعار وجشع بعض التجار الذين سلبوهم لقمة عيشهم وما في جيوبهم من مصروف أسرهم وإعادة الألق إلى عملتنا الوطنية, أطلق العديد من الفعاليات والمحال…