تصفح التصنيف

على ما يبدو

عن انتشار اللامعنى ..!!

ثمة من يؤكد، أن تعريف الثقافة في المطلق غير ممكن، وحتى إذا أمكن، فهو غير مفيد، غير أن هناك رؤية أخرى – وهي ليست تعريفاً- ترى أن الإنسان يبدو معلّقاً في شبكة الدلالات التي ينسجها، ومن حيث المقاربة، فالاحتراز الأساسي، هو تجاه الربط السببي بين…

احتفاءً بالحب والسرد

تنقصها صفحتان, لم يكن هذا الاكتشاف متاحاً حين قلّبتُ صفحات الرواية القديمة سريعاً فيما صار يُعرف بـ«سوق الوراقين» للكتب المستعملة بالبرامكة، كان يكفيني – ومازال - العثور على «السفينة» رواية الكاتب جبرا إبراهيم جبرا بطبعةٍ ثالثة عن دار…

انصحْ صديقك مرتين

ألا رُبَّ من تغتشّهُ لك ناصحٌ ومؤتمَنٍ بالغيب غير أمينِ فلا يجتلبْك القول لا فعلَ تحتهُ فكم من نصيحٍ باللسانِ خؤونِ؟! تجاهُلُ النصيحةِ النافعة ولّادةُ الندم، فكيف بالاِستخفاف بها وازدرائها؟ وكيف (حين لات ساعةَ مندمِ)،؟ ولكن ممن تؤخذ…

المذكّرات ليست رواية

لا يزال بعض الذين يجربون حظهم في حقل الكتابة الروائية، غير عارفين ما هي مقومات فن الرواية، فيخلطون بين المذكرات، وبين أن تعتمد الرواية على السيرة الذاتية، فيما يمكن أن تعتمد عليه، كأحد مصادر الروائي/ة، مع عناصر تخييل لا بدّ منها لكل عمل…

الكتابة في عالمٍ بلا قلب

ذات مرة سألت الشاعر الإسباني «أنطونيو غامونيدا»: هل ترى أن هذا الكون يتجه لأن يكون أقل شاعرية؟. فأجاب: للأسف.. هكذا يتجه، وفسّر ذلك بأن التكنولوجيا الحديثة هي التي تقود الإنسان، وليس العكس، وهذه التكنولوجيا بلا قلب، وهو الأمر الذي يتجه…

نصوصٌ تُدين نفسها

لزمنٍ طويلٍ مضى وسيأتي، ستجد كلمات امرئ القيس: "قِفَا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومَنزلِ" طريقها إلى النقاشات والأبحاث والمواد الصحفية، وفي كلّ مرة سنجد أنفسنا ذاهلين أمام أكثر من سبعين بيتاً شعرياً حصّنت نفسها تجاه تغيراتٍ طالت كل شيء في مهدها…

أين دمشق الشام ..؟

دمشق الشام ..أغنّي لها وأنا في طريقي إلى العمل مع الشاعر الجميل زكي ناصيف .. يا عاشقة الورد إن كنت على وعدي .. فحبيبك منتظرٌ يا عاشقة الورد. ما التلةُ ما القمُر .. ما النشوةُ ما السهر.. إن عدتي إلى القلق هائمةً في الأفق سابحةً في الشفق…

.. والوفاءُ قليلُ

عندما تُذكرُ الفضائل تلقى من أهلِها أذناً وقلباً، وعلى ذلك يدرج أهلُ الشكر والوفاء في أخلاقهم فتصير وسماً تلقائيّاً، وتصبح من العوائد.. فماذا كُتب عن خصال الحمد والثناء، وموجباتها ودواعيها: يحكي الشاعر محمد مهدي الجواهري عن العقاب والجزاء…

لقطات

1 احتُفِي مؤخراً على الجدار الأزرق، من قبل صفحات شخصية وعامة، بذكرى استشهاد الآثاري خالد الأسعد الذي قتل على يد تنظيم « داعش» الإرهابي عدو النور والمعرفة، والجمال، وهو احتفاء نبيل نتمنى تكراره كل عام، إلاّ أن الأغلبية الأعم منهم نشروا صورة…

النص كوجه آخر للمحنة!

حين تعانقُ الروحُ الأحلامَ تتنزَّهُ فوقَ الغيمِ على جناحي فراشةٍ، وتصيدُ البحرَ في سلّةِ ضحكةٍ, ولها أن تسوقَ الغابةَ إلى الصحراء، ليتعرّفَ الزعرورُ على النخلةِ, فلربّما تفتقَتْ موهبةُ الخلقِ عن أشجارٍ رحّالةٍ لا يأسرُها مناخٌ, وسيجدُ لنا…
آخر الأخبار
وزير الإعلام: شاشة التلفزيون العربي السوري لاتزال أنموذجاً إعلامياً يحترم عقل المشاهد ويعلي قيمه مجلس الشعب في ذكرى ميسلون .. سورية استطاعت تحقيق انتصارات عظيمة في وجه الحروب والحصارات المتعددة الأشكال سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية