وطنٌ صغير..!
أقف وسط غرفة أمّي كمَن مسَّهُ الحبُّ فذاب، تغمرني موجاتٌ من الدهشة المفرحة بسبب عاداتها وطقوسها العتيقة التي تشبه بيوت الجدات الطينية وخباياها وحكايات الأّلفة والبساطة والمحبة، وأشعر أن غرفتها وطنٌ مُصغّر.
في زاوية منها؛ هناك قطعةٌ من سوق…