وبّخت بولندا المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في وارسو “تال بن آري”، مؤكدة مضيّها قدماً في سن قانون يزعج “تل أبيب”.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، اليوم: “انتهى توبيخ تال بن آري المسؤولة عن المفوضية الإسرائيلية في وارسو صباح اليوم الاثنين في وزارة الخارجية البولندية”.
وأضافت: أرسل البولنديون رسالة إلى “إسرائيل” مفادها أنهم يشعرون بخيبة أمل من تصريحات “وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ضد بولندا، وقيل لبن آري إن ذلك يضر بالعلاقات بين البلدين، وأن اللهجة غير مناسبة.
وقال مسؤول بولندي رفيع المستوى تعليقاً على تصريحات لابيد: هجومه علينا سخيف وينبع من مصالح السياسة الداخلية.. من المريح له الهجوم على بولندا، على الرغم من عدم وجود علاقة بين القانون والمحرقة.
يأتي ذلك على خلفية مصادقة مجلس النواب البولندي (الغرفة السفلى للبرلمان) الخميس الماضي بأغلبية 309 أصوات، ومن دون معارضة، وامتناع 120 عن التصويت على مشروع قانون لشطب قضايا تعويضات لعائلات ضحايا المحرقة النازية “الهولوكوست”، خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يعرض مشروع القانون لاحقاً على مجلس الشيوخ البولندي (الغرفة العليا للبرلمان) لإقراره بشكل نهائي.
وأمس الأحد هاجم لابيد رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيكي، زاعماً: “لا يمكن لأي برلمان أن يسن قوانين تهدف إلى إنكار المحرقة”.