أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن حلف شمال الأطلسي «ناتو» مستاء من تطور العلاقات بين روسيا وبيلاروس ويعمل على عرقلتها مشيرة إلى أن هجوم الغرب «الشرس» على مينسك يصب في هذا السياق.
وذكر موقع «روسيا اليوم» أن زاخاروفا أوضحت في قناتها على «تلغرام» اليوم أن أي تعامل طبيعي فعال بين روسيا وبيلاروس لا يتفق وخطط الناتو لأن المطلوب هو التدخل المستمر في شؤون أحدهما تارة وثانيهما تارة أخرى أو في شؤون كليهما معاً وذلك لغرض واحد ألا وهو عرقلة السير الطبيعي لعملية التكامل متبادلة المنفعة بينهما.
واقترحت زاخاروفا على الحلف تركيز جهوده على محاربة «الإرهاب الداخلي» في الولايات المتحدة.
وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ أعرب في حديث لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية عن قلق الحلف إزاء التعاون بين روسيا وبيلاروس مؤكداً استعداد الحلف إذا لزم الأمر لحماية كل حليف والدفاع عنه ضد أي تهديد صادر عن مينسك وموسكو.
«سانا»