جلسة حوارية حول تغطية زلزال شباط وقانون الإعلام السوري
تشرين – بشرى سمير:
ناقشت الجلسة الحوارية التي أقامتها مؤسسة” موج” التنموية تحت عنوان ” تغطية الإعلام السورية لكارثة زلزال شباط 2023″ مدى نجاح الإعلام السوري في تغطية كارثة زلزال شباط.
وقدمت منسقة مشروع “صوت وصورة وصدى”- أحد مشاريع مؤسسة “موج”، التنموية رنيم خلوف تعريفاً بالمشروع الذي يهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للإعلام لممارسة دوره بتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري، من خلال خطاب متوازن ومهني ولا يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هوياتهم، وتحقيق الأثر في زيادة مساحات الحوار بين صناع القرار وأصحاب المصلحة على اختلافهم وتنوعهم بما يخص المشهد الإعلامي السوري، وتحسين جودة الخطاب الإعلامي السوري بزيادة مهارات وقدرات الأفراد العاملين بهذا القطاع، وإقامة شراكات بإنتاج محتوى رقمي توعوي بين مؤسسات مدنية وإعلامية و المساهمة برفع وعي أكثر من ٢٥٠٠ شخص من متابعي حسابات التواصل الاجتماعي لـ”موج” عبر مفاهيم تتعلق بقطاع الإعلام، الصحافة الأخلاقية المجتمعية، القوانين الناظمة للإعلام، احتياجات قطاع الإعلام.
وأشارت الباحثة يارا توما إلى أنه تم أخذ عينة بحثية من عدة وسائل إعلامية شملت الوكالة السورية للأنباء وجريدة الخبر وقاسيون و موقع سناك سوري، وتناولت عدداً من المواد الإعلامية التي رصدت حادثة زالزال شباط 2023 وتم رصد النتائج في الوسائل الإعلامية المستهدفة، واستعراض النتائج الأولية. وطرحها خلال الجلسة للنقاش من أجل تعديل ما تم تنفيذه في البحث وإغنائه من قبل الإعلاميين المشاركين في الجلسة الحوارية.
ولفتت توما إلى أن الهدف من البحث هو تقييم أداء الإعلام السوري في تغطية الكوارث الطبيعية، كما تناولت الجلسة نقاشاً حول مواقع التواصل الاجتماعي بين الواقع والمأمول.
وبين الإعلامي طالب قاضي أمين خلال الجلسة الحوارية أن قانون الإعلام بحاجة إلى تعديل، ولابد من تضافر جهود الإعلاميين واتحاد الصحفيين من أجل وضع التعليمات التنفيذية لقانون الإعلام الجديد، بما يتلاءم مع ما يجري حالياً، مشيراً إلى أنه لا توجد حماية للصحفيين ويطبق عليهم قانون الجريمة الإلكترونية، وقد تم توقيف عدد من الإعلاميين لنشرهم مواد إعلامية على صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ولفت إلى أنه يجب إعطاء الاعتمادية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أنه لا يوجد منح تراخيص لصحف وإذاعات جديدة، علماً أن هناك العديد من الخريجين من كلية الإعلام الباحثين عن عمل.