غداً انطلاق انتخابات غرفة تجارة دمشق.. أكريم: غرفتنا عريقة وبحاجة لاختيار أسماء توازي مكانتها وتصحح مسار أعمالها
تشرين- زهير المحمد
تنطلق يوم غد انتخابات غرفة تجارة دمشق التي تشهد تنافساً محتدماً بين عدة قوائم، وهي قائمة الفيحاء، ودمشق، المرشحون المستقلون.
وعن هذه الانتخابات أوضح رئيس لجنة الإعلام في غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم أنها ستكون إلكترونية لمنع التزوير، وهناك رقابة عالية عليها، مبيناً أنه من المتوقع مشاركة 2600 من التجار، ولافتاً إلى أن المرسوم الخاص بالغرفة أكد أن أعضاء الدرجة الأولى والثانية يتم انتخابهم بشكل مباشر من أعضاء الدرجة الأولى والثانية، وكذلك الحال بالنسبة لأعضاء الدرجة الثالثة والرابعة ينتخبهم أعضاء من الدرجة نفسها.
ولم يخف أكريم أن غرفة التجارة شهدت خلال الفترات الماضية ترهلاً نتيجة لتأثرها بظروف الحرب التي شُنت على سورية، إضافةً إلى أن إدارتها السابقة لم تكن على مستوى التحديات، ناهيك عن أثر بعض القوانين الاقتصادية المترهلة التي أفقدت الغرفة فعاليتها المطلوبة.
ولفت إلى أن غرفة التجارة تفقد حالياً عنصر التفاعل مع المجتمع، مدللاً على ذلك بأنه على الرغم من وجود أكثر من 100 ألف سجل تجاري موجود لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إلا أن عدد المسجلين الذين يحق لهم الانتخابات 4900 في غرفة التجارة، وتالياً فإن 95 ألف تاجر فقدوا تفاعلهم لأسباب عديدة، متسائلاً: هل يعقل أن يكون عدد المنتسبين لغرفة تجارة طرطوس أكثر من عدد المنتسبين لغرفة تجارة دمشق؟.
وجدّد أكريم تأكيده بأن غرفة تجارة دمشق غرفة عريقة وتتطلب بهذه المرحلة وجود قامات اقتصادية على وزن الغرفة، وهناك العديد منهم من بين المرشحين، آملاً من جميع التجار المشاركة في هذه الانتخابات المفصلية، إذ من المأمول أن يتم اختيار أفضل المرشحين من حملة الفكر الاقتصادي، وممن يعول عليهم الكثير في الإصلاح وبناء غرفة تجارة عصرية تأخذ دورها الفعال في خطة البناء والتطوير الاقتصادي.
وختم أكريم حديثه بالاشارة إلى أن غرفة التجارة في دمشق أقدم من غرفة تجارة نيويورك، إذ افتتحت الغرفة بدمشق منذ عام 1830، ما يدفعنا لتطوير أنفسنا كتجار ويعزز تفكيرنا نحو إيجاد أفق جديد من الأعمال التي تنعكس على قطاع التجارة وجميع القطاعات بالفائدة والقيم المضافة.