معلّمو السويداء: الاستحقاق الرئاسي تأكيد لنهج المقاومة
قالت المعلمة في إحدى مدارس السويداء هند جربوع: إنّ الانتخابات الرئاسية واجب وطني في مواجهة ما تتعرض له سورية من غطرسة وتآمر، لتكون ترسيخاً للسيادة الوطنية، وسعياً لتحصين الوطن، وزيادة منعته.
وأضافت: إنّ الضغوطات الخارجية التي مارسها أعداء الوطن على أبناء الشعب السوري زادتهم صموداً, وهذه الانتخابات هي تجسيد لمواقف سورية شعباً وجيشاً وقيادة, فمن واجبنا، وحق وطننا أن نسهم دوماً في رفع رايته خفاقة أبية، وأن نسهم في إنجاحها، وأن نوليها الاهتمام والعناية بكل قطاعاتنا الشعبية والإنتاجية, لكي نذكر العالم من جديد بأننا أصحاب قرار وسيادة.
والانتخابات تجسيد مطلق للديمقراطية والتعددية, فالشعب السوري سيختار من يمثله بكل حرية من دون أي تدخل خارجي, ونحن كمعلمين نكبر بتاريخ بلدنا شعباً وجيشاً وقيادة، وما حقق من انتصارات، ونعدّ أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وتربوي.
وأشار عماد فرج إلى أنّ الانتخابات واجب وطني، وحق دستوري مصون تكفله الأنظمة والتشريعات, وواجبنا كسوريين المشاركة في الانتخابات لنوجه رسالة للعالم بأن سورية منتصرة، وأن عودة المؤسسات لدورها الحيوي والريادي هي نتيجة حتمية لصمود أسطوري سطره الشعب مع جيشه البطل.
وتأتي أهمية هذا الاستحقاق في هذه المرحلة لكونه يتزامن مع نهاية مخاض حرب إرهابية شعواء قتلت ودمرت الحجر والبشر والشجر, وإن إنجاز الاستحقاق الدستوري هو بداية لمرحلة الإعمار بهمة الشرفاء، والمناضلين المنتشرين على رقعة هذا البلد الغالي.
وأضاف فرج : إنّ نجاح الانتخابات هو تأكيد لنهج المقاومة والممانعة الذي حملته سورية منذ زمن، ودفعت ثمن ذلك غالياً، وهي تحمل رسالة العالم الحضارية والإنسانية التي تشرّف كل شخص عربياً ودولياً.
فكم نحن بحاجة في هذه المرحلة التاريخية العصيبة، لنكون على قدر المسؤولية في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والتعددية التي جسدتها مؤسساتنا الوطنية في أكثر من مجال، ونشارك بكل أمانة في نجاح هذا الاستحقاق الدستوري وصولاً لسورية المنتصرة.