أطبّاء: المشاركة بالانتخابات بوابة النصر الكامل على الإرهاب
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، يشدد أطباء في اللاذقية على ضرورة المشاركة الواسعة والفعالة في الانتخابات التي تشكل بوابة النصر الكامل على الإرهاب وداعميه، ونقطة الانعطاف للانتقال إلى مرحلة إعادة إعمار سورية وتطويرها، مؤكدين أنّ صوت كل سوري في صندوق الاقتراع هو السلاح الذي يدافع به عن وجوده وسيادته وشرعيته.
الطبيب محمد قصي خليل قال لـ«تشرين»: يأتي الاستحقاق الرئاسي في مرحلة مفصلية من تاريخ سورية، ويعدّ من أهم الانتخابات الوطنية لأنه ليس انتخاباً لرئيس الجمهورية فحسب, وإنّما انتخاب لوطن بأكمله، ولذلك يجب على السوريين جميعهم المشاركة الواسعة والفعالة بوصفه تتويجاً لانتصارات أبطال الجيش وصمود الشعب والتفافه حول قيادته ومؤسساته.
وأضاف خليل: المشاركة بالانتخابات إثبات للعالم بأسره أنّ سورية كانت وما زالت صاحبة مسار دستوري ومناخ ديمقراطي, وذلك من خلال اختيار المرشح الرئاسي الضامن الحقيقي لوحدة سورية وسيادتها والأمين على النهج المقاوم وصمام الأمان لمستقبلنا ومستقبل أولادنا، مؤكداً أن إجراء الاستحقاق في وقته يشكل بوابة نصر تام على الإرهاب وداعميه، وتأكيداً على أن سورية منتصرة وباقية للأزل, وستعود بهمة أبنائها أفضل مما كانت عليه قبل الحرب الإرهابية.
بدوره، قال الطبيب ميخائيل جرجوس: يشكّل الاستحقاق الرئاسي حدثاً مفصلياً بعد الهجمة الإمبريالية العالمية على سورية, والتي كانت تستهدف الوطن بأكمله وليس الدولة فقط، ويأتي الاستحقاق في الوقت المناسب للانطلاق إلى مرحلة جديدة مختلفة عن السابق.
وأضاف جرجوس: في السابق كنّا بمرحلة الحفاظ على الهوية بمواجهة مؤامرة كونية، أما اليوم فنحن بصدد مرحلة مختلفة ننطلق بتكاتف الشعب وصموده وبمشاركة الأصدقاء لإحداث تغييرات جذرية تحسن الوضع المعيشي للمواطن وتنهض بالبلد بقطاعاته كلّها, وتجذب الاستثمارات الخارجية، داعياً للمشاركة الواسعة في الاستحقاق لأن صوت الشعب صاحب الشرعية هو القرار الفصل لرسم مستقبل سورية بمنأى عن الضغوط والاملاءات الخارجية.
من جهتها، قالت الطبيبة منال جدع: المشاركة في الاستحقاق واجب على كل سوري يدرك مصلحته ويريد الخير لوطنه، مضيفة: يجب على السوريين كلهم أن يرجحوا كفة مصلحة سورية على كفة مصالحهم الشخصية، من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات انطلاقاً من أن الشعب السوري هو الوحيد المعني والقادر على حماية وطنه وصون وحدته وسيادته عبر اختيار المرشح الأجدر لقيادة سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب والانتقال للغد المشرق الذي يحقق طموحات واحتياجات الشعب.
وأضافت جدع: نحن في مرحلة مفصلية تتطلب أن يكون الشعب السوري على قدر كبير من الوعي والحرص على مستقبل وطنه، فالبوصلة هي مصلحة الوطن، وكل سوري له دور في بناء وطنه ويجب عليه القيام به أملاً بغد مشرق يستحقه السوريون.
بدورها، رأت الطبيبة وفاء حلوم أنّ المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق دستوري لكل سوري كما هو واجب وطني وأخلاقي لإعادة إعمار سورية والانتقال بها إلى مرحلة جديدة من التطوير والبناء تحقّق طموحات الشعب وتلبي احتياجاته.
وأضافت حلوم: الاقتراع في صندوق الانتخابات يوم ٢٦ أيار الجاري هو أمانة وضمان لمستقبل السوريين بمنأى عن الإملاءات الخارجية التي لا تريد الخير لسورية.
وقال الطبيب علي يونس: الاستحقاق الرئاسي معركة سياسية انتخابية يخوضها الشعب السوري كاستمرار للمعركة ضد الإرهاب التي يخوضها أبطال جيشنا الباسل بمساندة وتأييد واسع من الشعب، مؤكداً أنّ صوت كل سوري في صندوق الاقتراع هو السلاح الذي يدافع فيه عن وجوده وسيادته وشرعيته، كما هو الضامن الوحيد لمستقبل سورية بقيادة المرشح الرئاسي الذي يحقق وحدة سورية وأمنها الغذائي والاقتصادي.
بدوره، قال طبيب الأسنان فواز قنوع: الاستحقاق الرئاسي حلقة من حلقات النصر الذي نحققه على المؤامرة الكونية التي حيكت في أقبية الدول المعادية، مضيفاً: هذا النصر أتى من صمود شعبنا وتضحيات جيشنا العقائدي ودماء شهدائنا الأبرار وجراح جنودنا البواسل وصبر ذويهم.
وتابع: كل هذه الإنجازات تحمّلنا مسؤولية الحفاظ عليها بالمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق, واختيار من يقودنا إلى النصر الكبير، ولنجعل من يوم الانتخابات عرساً جماهيرياً بكل معنى الكلمة.