تصفح التصنيف

على ما يبدو

في تأويل الوجوه

عينان خضراوان وشعر أشقر أجعد، هكذا تبدو صورة "الإسكندر المقدوني" بعد نجاح المختصين بإعادة تشكيل ملامحه عبر النظام الرقمي اعتماداً على عشرات التماثيل والمنحوتات المصممة لوجه المحارب الشاب. في السياق ذاته، أعاد نحات سويدي تفاصيل الوجوه…

وعينُ الرّضا..

هل العينان تكشفان عن المُضمر في الأنفس، وهل هنَّ مرآة ما يخبّئهُ القلب، تألفان ما يألفُه، على رأي الشاعر مضرس الربعي - الذي ربما ضرَّستهُ التجاربُ: العينُ تُبدي الذي في نفس صاحبها من الشناءةِ أو ودٍّ إذا كانا العينُ تنطقُ والأفواهُ صامتةٌ…

رؤية بعين واحدة..!

لا ندري لماذا يحصر بعض الكتّاب والصحفيين شخصية المرأة السورية في الدراما التلفزيونية في مسلسلات «البيئة الشامية»، ويعدّون أن كتّاب هذه الدراما لم ينصفوها، وكأنه ليس لدينا دراما سوى هذا النوع؟!. ثم يمضي بعضهم بالدفاع عن المرأة السورية في…

على قارعة الطريق

هكذا قالها أحدهم في زمنٍ عتيق ومضى: (الأفكارُ على قارعة الطريق)، ومن ثمّ كان على المئات، إن لم يكن الآلاف أن تُردد تلك (المقولة) التي أمست وكأنها الحقيقة المطلقة، والتي لن يأتيها الباطل لا من خلف ولا من قدام، لدرجة توحي، أو تشعر الكثرين؛ إن…

هل لديك قنديل ..؟

الأمور بخير، ودائماً لدينا أكثر من طريقة لتجاوز حالات القلق والاكتئاب التي تشبه موج البحر تارة يغرقنا وتارة أخرى يقذفنا إلى الشاطئ.. والحياة مستمرة، وفي لحظات التعب نعود إلى الذاكرة، إلى اللحظات الجميلة الدافئة نوقظها من سباتها ونعيدها إلى…

أبواب تُشبه القلوب

لا أهمية تُذكر لأبواب البيوت في العمارة الحديثة، يكفي أن يكون خشبها متيناً وطلاؤها سميكاً، مع حجمٍ متعارفٍ عليه بين ورشات النجارة، غير أن دمشق القديمة احتفت بتفاصيل الأبواب في البيوت والأماكن الدينية والدكاكين والحمامات، وأعطت كلاً منها…

ما أريك إلا ما أرى ..!

يقول الكاتب هنري دافيد تورو في روايته حياة في الغابات : مضيت إلى الأحراش لأني كنت أريد أن أحيا دونما تسرّع، وأن أواجه فقط الوقائع الجوهرية في الحياة، وأن أرى إن كان بوسعي أن أتعلم ما لديها.. ما يجب أن تعلمني إياه كي لا أكتشف لحظة موتي أنني…

موسيقا بطعم الفاكهة

لعلَّ ذهابك إلى معرض وأنت راجلٌ يهيِّئُك لتصبحَ أكثر قابليةً لتلقي مفردات ألوانه منك وأنت تستقلّ سيارتك، وهذه مقتطفات من قراءةٍ للوحات فنانينا في مراسمهم أو بعض معارضهم قراءةً انطباعية بسيطة، ربما تكون أقرب إلى الشاعرية، ولكنها بالتأكيد…

كُتب الراحلين ..!

كان من نصيب مدينة حمص وحدها من بين المدن، ممن رحلوا في العام المنصرم، أكثر من عشرة مبدعين في حقول إبداعية متعددة، ومن المؤكد أن جميعهم تركوا كتباً في أكثر من حقل، ولم تتيسر لهم طباعتهم لسبب أو لآخر، فلماذا لا تسعى وزارة الثقافة أو اتحاد…

عن قطاف البطيخ من شجرة الخرنوب

على ما يرى الأديب السوري أحمد يوسف داود؛ إنّ من يَزعمونَ أنّهم يكتُبونَ «الهايكو» اليوم؛ لا يرون فيهِ إلّا الشكلَ حيثُ يَردُ المقطعُ الشعريُّ في ثلاثِةِ أشطرْ.. وهم لا يُدرِكونَ معنى أن تكونَ وراءَ هذا الشكلِ ومُحتواهُ تلك «الروحيّةُ…
آخر الأخبار
سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة