تصفح التصنيف
على ما يبدو
في غابة النصوص
يمكن أن نقرأ النص بروح العصر- كما يرى أدونيس- بعكس الحركات المُضادة الأخرى التي ترى أنّ يستوعب سلفاً كلّ شيءٍ، وفيه الأجوبة على كلِّ الأسئلة.. فالنص هو قراءته وقراءتك للنص هي النص.. ومنذ أن أنس شيوخ التصوف استخدام "الكتاب" اسماً وصيغةً تسبق…
عامٌ مضى
صحيحٌ أن "الظرف الاستثنائي" الذي يعيشهُ السوريون طال أكثر مما ينبغي؛ حتى كاد يصبح الاستثناء قاعدة.. وذلك من جراء هذه الحرب التي تُشنُّ عليها من جهاتها الست، منذ ما يزيد على الـ(12) سنة.. حربٌ لم يعرف التاريخ حداً لضراوتها ووحشيتها، وتعدد…
شيءٌ من سيرة القصة السورية
ما إن نشر السوري علي خُلقي (1911م-1984م) مجموعته القصصية، وهي الوحيدة "ربيعٌ وخريف" ذات حينٍ من سنة 1931م؛ حتى اعُتبر ذلك إذاناً بولادة القصة القصيرة في سورية، فقد أجمع الباحثون والنقاد - وهم قلما يُجمعون على أمر- على أنّ تلك المجموعة التي…
مُتخصص بالسلف «الجميل» فقط!!
في نظرةِ تأملٍ سريعة على المشهد النقدي في السّاحة الثقافية السّورية، وتحديداً في مجال نقد النّص الشعري، فإنّ ثمة حيرةٌ، ستنتابُ هذا "المتأمل" من نوبة "الحرن" الطويلة التي أصابت النقاد السوريين، الذين توقفوا عند النتاج الشعري لشعراء "جيل…
السياسة اسمها امرأة!
صحيحٌ أنّ المرأة لم تترك مجالاً، إلا وتعاطت بشأنه، سواء كان هذا التعاطي قليلاً، أو كثيراً، وسواء أصابت، أو جانبها الصواب، وأخفقت.. لكن ربما القلائل يعرف إنه كان للمرأة ذات حينٍ مبكر من الزمن، من أيام القرن العشرين، ثمة تعايش مع السياسة،…
ملمحان لنصِّ اليوم
ثمة أمران لافتان في (نص) اليوم، ويبدوان من أهم ملامحه، وذلك أيّاً كان نوع هذا النص، وهنا أقصد النص الإبداعي، وليس أيّ نصٍّ آخر..
ملمحان لا يكاد تخلو منهما أيّة كتابة إبداعية، وأقصد بذلك "الشعرية والحكائية"، وأظن أنّ انتشار هذين الملمحين في…
ولايزالُ ديوان العرب!!
أعترف؛ إنهُ كلما قرأت رواية مُترجمة، لاسيما إذا ما توفر لها مُترجمٌ بحجم: صالح علماني، عبدو زغبور، جعفر العلوني، وسواهم.. أتساءل: ما الذي دفع ذلك الناقد منذ عقدين من الزمن ليُعلن "موت الشعر"، آخذاً منه مُصطلح (الشعر ديوان العرب)، ويُلصقها…
عن ملامحها بعد ثلاثة عقود ونصف
لوهلةٍ ربما ظنّ الكثيرون من المتابعين لتطور القصة القصيرة جداً، وصلت إلى ملامحها الكاملة، لاسيما بعد عشرات الملتقيات والروابط التي تُعنى بالاشتغال عليها، من قراءات وتنظير ووصايا وتقييد، ووضع عشرات الشروط والأركان، وكذلك طباعة وإصدار المئات…
عن دراما السياحة!!
شيءٌ ما، أو عطبٌ ما؛ تقعُ اليوم الدراما السورية في براثنه...
عطبٌ يُجعلنا نُشكك بقيمة هذا الفن الإبداعي، وبقيمه الإنسانية، وأهميته الفنية بشكل عام...
الدراما التي كادت تطغى على كلِّ ما عداها من إبداعات في السينما والمسرح والتشكيل والأدب…
التباسٌ.. أم ملامح جديدة؟!
اليوم؛ يُمكننا –ربما - الحديث عن ثلاث انعطافات في تاريخ الدراما السورية.. أقول (ربما)، لأن ما سأدعيه لاحقاً هو وجهة نظر شخصية، قد يُخالفني فيها الكثير من النقّاد والمُتابعين.
المرحلة الأولى: التأسيس والانتشار، وهي في معظمها من زمن الأسود…