تصفح الوسم

محمد البيرق

إدلب المنتفخة بالإرهاب

بعدما تجرّع إرهابيو «جبهة النصرة» كأس الهزيمة في جرود فليطة السورية على يد أبطال الجيش العربي السوري، والكأس الأخرى في جرود عرسال اللبنانية على يد أبطال المقاومة اللبنانية، بات هؤلاء الإرهابيون يضربون الكفّ بالكفّ تارة، والكفّ بالوجه تارة…

جيش الشعب

لم تكن حرباً عاديةً تلك الحرب التي ألمّت، وآلمت سورية الوطن، وعلى الرغم مما شهده العالم من حروبٍ عالمية ونزاعات إقليمية، فإنّ ما حقّقه الشعب السوري من مقاومة، وما أظهره من صمودٍ خلال ما يقارب السنوات السبع من الحرب الإرهابية كان حدثاً…

بيادق الإرهاب

مخطئ من يعتقد أن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الكفّ عن تزويد من تسميهم «المعارضة المعتدلة» بالسلاح هو صحوة للضمير الأمريكي، وفهم حقيقي للأزمة في سورية، وإعادة «جردة حسابات» على الإرهاب.. فإعلانها ليس إلا إعادة تموضع «للبيدق» الإرهابي…

ما فوق السياسة

آثرت القيادتان السياسية والعسكرية، ومعهما الشعب السوري، تحقيق معادلة واحدة في مواجهة الحرب على سورية وصحيح تحقيقها عنوانه (ممنوع أن نُهزم) إن كان في السياسة أو في الميدان. والمؤكد أن الفريق السياسي في سورية تجاوز سلوكيات العمل السياسي…

سورية على حق

لم يكنْ توصيف سورية بأنها قلب العروبة النابض شطراً من أبيات قصيدة شعرية، أو مديحاً دبلوماسياً وكلاماً معسولاً متداولاً على هامش اللقاءات السياسية، بل كان لسان حال شارع عربي يرى سورية «المواقف» نبض أبهر لم يخذل يوماً أي قطر شقيق، ولم يساوم…

مخرجات صهيونية

لم يكن غزل «تسيبي ليفني» وزيرة «العدل» في الكيان الإسرائيلي في «مؤتمر الأمن» الذي عقد في ألمانيا سنة 2014 محصوراً بشخص تركي الفيصل، بل تعداه ليكون «تحرشاً» واضحاً بالنظام السعودي، فأمنيتها «لو كان الفيصل يستطيع الجلوس بجانبها على المنصة»…

«الهرف» الأمريكي

لا يختلف عاقلان في قراءة للمشهد السياسي على أن «الرجل الأمريكي» ترامب قد وصل إلى مرحلة الهذيان، وبدأ، مع «بيته الأبيض»، بإطلاق اتّهامات لسورية وللقيادة السورية، ما أنزلت بها السياسة من قوننة ونظام.. وهذا يؤكد حالة ارتباك وصلت إليها واشنطن…

رأسُ الأفعى

عشر سنوات مرّت حتى وفى الأمريكان بوعد بوش الابن وقتلوا بن لادن على يد مجموعة «كوماندوس» مؤتمرةً من الأوباما. بن لادن متزعم تنظيم «القاعدة» الإرهابي، كان مسؤولاً عن إصدار أوامر قتل وتفجيرات في عدد كبير من المدن العالمية، ومن بينها فعلته…

البيت الداخلي

لو سألتم السوريين اليوم، كلّ السوريين، عن أمانيهم في عيد الفطر المبارك، لأجاب الجميع بجسارة رغبة أكيدة: «أَبلغُ الأماني، انتهاء الأزمة وعودة الأمن والأمان للجغرافيا السورية جمعاء»، ليكون القاسم المشترك والأكثر شمولية لأماني المواطنين…

وسقَطَتْ «الخطوطُ الحمراء»

ليست هذه المرة الأولى التي يتفوق فيها الجيش العربي السوري على نفسه بإسقاطه «خطوطاً حمراء»، كان الأعداء يعتقدون أنها «خطوطٌ عصيّةٌ ولا يمكن لمؤسسة عسكرية عربية أن تتجاوزها أو حتى تقترب منها»، وكيف لا تكون كذلك وقوامها عتاد وخطط عشرات الدول…
آخر الأخبار