الكيان الإسرائيلي يراوغ بـ«ممر آمن» للوسطاء لإنهاء الحرب على غزة
تشرين:
في ظل العجز عن تحقيق أي من أهداف الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام وأبرزها القضاء على المقاومة الفلسطينية وقادتها, يلجأ الكيان الإسرائيلي بين الفينة والأخرى إلى خدع سياسية مراوغة بغية كسب الوقت والاستمرار في نهج القتل والدمار في غزة.
جديد هذه الخدع ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ كيان الاحتلال قدّم عرضاً جديداً للولايات المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية يقضي بإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية, فإن العرض الإسرائيلي المزعوم، يتضمن في تفاصيله, إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، إضافةً إلى منح ما زعم أنّه «ممر آمن» لخروج رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار وغيره من قيادات الحركة.
وفيما يقرأ بين سطور العرض الإسرائيلي, فإن الكيان يسعى من خلاله إلى نزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية إدارة جديدة للقطاع وإنهاء الحرب.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي زعمه بأن المقترح الذي سُمي بـ«صفقة الممر الآمن» سيسمح للكيان بتحقيق أهداف الحرب وسيسمح لقيادة حماس في غزة بالمغادرة إلى مكان آمن.
وكان مصدر خاص في المقاومة الفلسطينية قد كشف لمحطة «الميادين» قبل يومين، أنه من المقرّر تقديم مقترح أميركي إلى الأطراف خلال الأيام القليلة المقبلة تحت عنوان «جَسر الفجوات».
وأوضح المصدر أنّ المقترح لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، ولا انسحاباً شاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ويُبقي ملفات المعابر والإغاثة والإيواء وعودة النازحين رهن الموافقة الإسرائيلية.