حسومات حتى 35% خلال معارض القرطاسية في “السورية للتجارة” بدمشق
تشرين- مركزان الخليل:
كشفت مدير فرع السورية للتجارة بدمشق المهندسة رنا جلول أن العمل في المراكز التابعة يتم ضمن ظروف ليست “بالسهلة” نتيجة صعوبة تأمين المواد والمستلزمات الأساسية والضرورية لمعيشة المواطن اليومية، بسبب سنوات الحرب الطويلة، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على بلدنا، من دون أن ننسى السبب الأهم وهو عدم استقرار الأسعار وارتفاعاتها المتكررة التي يعاني منها الجميع.
رغم ذلك فالحالة التسويقية سجلت خطوات مهمة على طريق التدخل الإيجابي في أسواق دمشق، من خلال الانتشار الجغرافي لمراكز وصالات ومجمعات الفرع، والتي تجاوز عددها 140 مركزاً تسويقياً محققين قيمة مبيعات إجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود 270 مليار ليرة.
واعتبرت جلول أنّ هذا الرقم يشكل حالة إيجابية حققها الفرع في ظل ظروف تسويقية صعبة للغاية وخاصة لجهة تأمين المواد والسلع وعدم استقرار أسعارها، وحالات الازدحام التي تشهدها تلك المنافذ ناهيك بالمعاناة الكبيرة المتمثلة في نقص البائعين، وتسرب العمالة المشغلة للمنافذ التسويقية، وهذا الأمر يشكل عائقاً كبيراً أمام تطور عمل الفرع وزيادة نشاطه وخاصة أنّ الفرع يقوم بتأمين معظم حاجة الجهات العامة لكونه ضمن العاصمة دمشق، إضافة لحالة النقص الشديدة في أسطول النقل، حيث يحتاج الفرع أضعاف ما هو متوافر حالياً لتغطية كافة المراكز والصالات والمجمعات التسويقية المنتشرة في المحافظة والتي تجاوز عددها الرقم المذكور سابقاً.
وأشارت جلول إلى أنّ هذا النشاط التسويقي يفرض حالة من التواجد الفعال في كافة الأسواق، وتأمين المواد والسلع الضرورية للمواطنين بما يتناسب مع حجم أعمال الفرع وقدرته المالية والمادية، وما يقدمه من مواد وسلع أساسية وضرورية، وفق شروط سعرية وجودة تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن في معظم الأحيان وتناسب كافة شرائح المجتمع وتلبي معظم رغباتهم، بحيث يستطيع قاصد مراكز الفرع التسوق وتأمين حاجاته مهما تنوعت.
وتحقيق ذلك يتم من خلال الانتشار الواسع للمراكز والصالات التابعة، حيث استكمل الفرع عودة معظم الصالات التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة وذلك من أجل زيادة كمية المبيعات وتوسيع دائرة التدخل الإيجابي في أسواق المدينة وخاصة لجهة ما يتعلق بالمواد الغذائية والسمون والحبوب والسكر، والمواد الكهربائية والمنظفات والمياه واللحوم، والأثاث المنزلي وغيرها من المواد والسلع التي يتعامل معها الفرع لتوفير التشكيلة السلعية المطلوبة والتي تلبي كافة شرائح المجتمع.
لكن تحقيق ذلك وإنجاز الحالة المذكورة التي يرسمها هذا التدخل لابدّ أن يمر من خلال توافر السلع قدر الإمكان، مروراً بنسب الانخفاض في الأسعار على المواد بصورة مستمرة بقصد كسر ارتفاعها لدى القطاع الخاص الذي يستغل حاجة المواطنين إليها وخاصة المواد الغذائية والضرورية منها، وهذه النسب تتراوح ضمن الظروف الحالية ما بين 15- 35% للمواد الغذائية، وهناك نسب مختلفة للمواد المتعلقة بالألبسة والجلديات والأحذية وحتى الكهربائيات وغيرها من المواد المتوافرة في الصالات والمراكز التابعة للفرع.
والجمالية الأخرى في عمل الفرع الوصول في الاستعدادات اللازمة لتامين القرطاسية إلى مراحلها الأخيرة في معظم الصالات وفق انتشار واسع وتدخل مميز لتأمين المستلزمات للطلاب، تضم تشكيلة واسعة منها على شكل معارض بحسومات معقولة وأخرى من خلال المراكز والآلية المتبعة في التسويق، وجميعها تحتفظ بمؤشرات تسويق عالية ترافقها حسومات وانخفاضات سعرية تتراوح ما بين 30- 35% وخاصة في مجمع الأمويين وعبير الشام بدمشق ومراكز يفوق عددها العشرة مراكز تتوافر فيها كل مستلزمات ولوازم العام الدراسي الجديد.