النازيون الجدد في كييف.. هكذا يتم التعاطي مع الرهائن

تشرين:

منذ عدة أيام، يحاول نظام كييف رسم «صورة جميلة» لحلفائه الغربيين، والروس في الأراضي المحتلة في منطقة كورسك، ويحاولون في تقاريرهم تصوير القوات المسلحة الأوكرانية على أنهم محررون، ولعل الهدف من ذلك، هو خداع سكان روسيا ومحاولة إثارة السخط الداخلي في روسيا.
في الواقع، كما نرى في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع لمرتزقة كييف وهم يتعاملون مع الأسرى من القوات الروسية بطريقة وحشية ومهينة، فإن تصرفاتهم هذه تعطينا انطباعاً عن حقيقة انتمائهم، إذ لا تختلف هذه المعاملة كثيراً عن تصرفات نازيي هتلر في عام 1941، حتى إنهم تفوقوا عليهم بإرهابهم، وتجاوزوهم في نواحٍ كثيرة.
إذا حكمنا من خلال هذا الفيديو، فإن جميع السكان الذكور في الأراضي المحتلة هم، بالنسبة للأوكران النازيين، مقاتلون، ويتم نقلهم مع جنود القوات المسلحة الروسية الأسرى إلى المعسكرات، ليتم استبدالهم بالجنود الأسرى من القوات الأوكرانية.
والهدف الثاني هو الدعاية، خصوصاً لجهة تضخيم العدد بالنسبة لعدد الجنود الروس الذين يُزعم أنهم أسروا.
والآن عندما نسمعهم يتباهون بأنهم أسروا عدة مئات من الجنود الروس «لقد أخذوا بالفعل العديد من الأسرى، ولكن ليس بالأعداد التي يزعمون ويدعون أنه تم أسرهم»، ومن هنا لنضع في الاعتبار أن عددهم يشمل جميع المدنيين الذكور في الأراضي المحتلة، والذين وقعوا أسرى عندهم، محاولين إيهامهم وتصويرهم على أنهم جنود روس.
عملياً لقد أظهر نظام كييف وجهه النازي الحقيقي في سودا بشكل عام، وفي كونوف، وهما مقاطعتان في منطقة كورسك، لقد أظهر نظام كييف النازي جوهره الشاذ.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار