سوء إدارة!
يشهد نادي الفتوة هجرة جماعية للاعبين والمدرب بعد أيام قليلة من التعاقد معهم … وقبل أيام قليلة من انطلاق مسابقة درع الاتحاد التي ابتدعها اتحاد كرة القدم والتي تسبق انطلاق الدوري الممتاز المزمع في تشرين أول القادم!!
الفتوة بطل الدوري والكأس والمقبل على مشاركة آسيوية بات يعاني إدارياً ما دفع باللاعبين الذين تم الاتفاق معهم والمدرب بالخروج على مواقع التواصل والإعلان عن ترك النادي، وذلك بعد أيام على إعلانهم التوقيع للآزوري أمثال باهوز محمد ويزن عرابي وعبد الهادي الحنبظلي يعلنون فسخ عقودهم عبر صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، فماذا يحصل بنادي الفتوة؟.
الأمور غير واضحة داخل البيت الأزرق ولاسيما من الناحية الإدارية والتنظيمية، إدارة جديدة تشكلت على أعقاب الإدارة السابقة التي استمرت 9 أيام فقط حتى تقدمت باستقالتها، والسبب بكل تأكيد العامل المادي بالدرجة الأولى، فالمال عصب الرياضة حيث يوجد المال هناك رياضة و لا كلام غير هذا، عقود اللاعبين تحتاج مليارات كثيرة ولا فائدة منها ، إذ لا توجد أرضية وبنية تحتية في بلدنا للأرقام الخيالية التي يطلبها لاعبو دورينا وصلت إلى حدود مليار ونصف المليار، والأهم أنهم لا يشكلون أي إضافة تذكر الفريق الذي يلعبون لقميصه، وما ينطبق على الفتوة يندرج كذلك في نادي الشعلة فهناك عدم استقرار في أماكن الإقامة والإدارة لم تبدأ بحل هذه المشكلة ما دفع بالمهاجم سامر خانكان بفسخ عقده والتوجه لناديه الأم الكرامة.
الدوري الممتاز بحاجة لاستقرار وتنظيم واستراتيجية عمل واضحة تتماشى وأمور الدوري والنادي على حد سواء، فإذا كان النادي غير جاهز فليعلن انسحابه وليوفر أمواله ويصرفها على الألعاب الفردية وألعاب القوة ففيها تظهر النتائج، من هو النادي الجريء الذي يمكنه فعل ذلك .