حساسية الطقس «حمى القش» وكيفية التعامل معها

تشرين:

تُعد الحساسية الموسمية حالة شائعة، وتُسمى أيضاً بحمى القش «hay fever» وتحدث الحساسية الموسمية فقط في أوقات معينة من السنة، ولاسيما في الربيع أو الصيف أو الخريف، وذلك حسب المادة التي يتحسس منها الشخص، ويمكن أن تظهر مؤشرات الحساسية الموسمية وأعراضها عند وجود كثير من حبوب اللقاح في الهواء.
ففي الأسبوع الماضي تعرضت الأرض لأقوى عاصفة مغناطيسية خلال المئة عام الماضية، حيث بدأ الناس يشكون بشكل جماعي من الصداع والتعب والنعاس والاضطراب.
أوضح الأطباء ما إذا كان هناك تشخيص حساسية الطقس وكيفية التعامل معها، وعلى الرغم من البحوث والدراسات المستمرة عن تأثير الظروف الجوية والتغيرات في المجال المغناطيسي على جسم الإنسان، فإن الطب المبني على الأدلة لا يحب مصطلح حساسية الطقس أي إن مثل هذه المرض غير موجود رسمياً.
ولكن يوجد العديد من الأشخاص الذين يتأثرون بتغيرات الطقس فعلاً، والنساء وكبار السن وكذلك المرضى الذين يعانون من التعب المزمن والأمراض المزمنة هم أكثر حساسية لتقلبات الطقس، ويشعر هؤلاء الأشخاص بألم في المفاصل والعضلات والصداع والدوخة والغثيان كما يعانون من الأرق وحتى من اضطرابات ومشكلات في الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص في فترات التقلبات الجوية بالإقلاع عن التدخين وتناول الكحول والقهوة والشاي المركز، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات والتقليل من الأطعمة الدهنية والحارة، والذهاب إلى الفراش في الوقت المحدد، وممارسة تمارين رياضية خفيفة حتى في حالات التوعك، كما يجب عدم ممارسة نشاط بدني مكثف ومن الأفضل لهم المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرف بين فترة وأخرى.
ويوصي الأطباء أيضاً بعدم ربط جميع الأعراض المذكورة بتغيرات الطقس لأن مثل هذه الأعراض يمكن أن تظهر بسبب نقص الفيتامينات وأمراض الدم أو الإصابة بعدوى مرضية أو بداية أمراض مزمنة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار