الغرفة الفتية الدولية تطلق بازار «حرفة وفنّ» في جبلة لتوفير دعم مستدام للشباب
تشرين – آلاء هشام عقدة:
يعاني الشباب السوري من تحديات في الاندماج بسوق العمل المحلي الذي يتغير باستمرار ويتطلب مهارات عملية وحرفاً جديدة، لذلك تسعى الغرفة الفتية الدولية إلى تنمية قدرات فئاتها المستهدفة بما يصب بالارتقاء بأفكارها وطموحاتها إلى مستوى الريادة لجعلهم يجدون عملاً خاصاً يكسبون منه مردوداً يسندهم ويدعمهم في ظل التحديات الكبرى في مجتمعنا المحلي.
وحسب رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية في مدينة جبلة حلا حجوز تم تصميم مشروع “كايزن” بعناية، بناءً على دراسة حاجة دقيقة وشاملة، وانطلاقاً من إيماننا بأن هناك حاجة ملحة لتوفير دعم مستدام للشباب أطلقت الغرفة الفتية الدولية في جبلة بازار “حرفة وفنّ” في ساحة الرئيس وسط مدينة جبلة، كختام لمشروع “كايزن”.
وأضافت حجوز في حديث لـ”تشرين”: انطلاقاً من تمكين قدرات الأفراد، ولأن الشباب هم القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية في المجتمع، يأتي بازار ” حرفة وفنّ” كفرصة للمشاركين بتدريبات مشروع “كايزن” للبدء بالخطوة الأولى بسوق العمل والتسويق لمنتجاتهم، إضافة إلى دعم المشاركين بالبازار وفتح الفرص الاقتصادية والاجتماعية ضمن مجتمعنا المحليّ، مشيرة إلى أنه بلغ عدد المشاركين في البازار ٢٨ مشاركاً ويضم البازار أقساماً لعرض الألبسة، مستحضرات التجميل، وكذلك الأشغال اليدوية والتحف الفنية، والصدف.
وحسب حجوز، جاء البازار بالختام كخطوة أولى للمتدربين للتسويق والتواصل للمباشر مع الزبائن في مجالات مختلفة، كما إنه يهدف لتوفير بيئة مناسبة لعرض ما تم اكتسابه وبناء شبكات علاقات اجتماعية ومهنية قائمة على التعاون والتفاعل.
وعن المشروع قالت آية سليمان، مديرة المشروع: إن المشروع قدم الفرصة للكثير من الشباب ليتعلموا حرفة أو مهنة بتكاليف بسيطة ليؤسس لهم عملاً يكتسبون منه مردوداً مادّياً، والبازار كان فرصة لإتاحة الفرصة للمشاركين بالبدء بسوق العمل الخاص بهم وفتح الفرص الاقتصادية والاجتماعية لهم وإضفاء لمسة من البهجة والفرح وسط أجواء وفعاليات البازار.
سلام أحمد مشاركة في البازار لديها مجموعة منتجات “دقة قديمة” بينت لـ”تشرين”: إن المشاركة بالبازار إضافة مميزة ليتعرف الناس على منتجاتنا خاصة أننا لأول مرة نشارك ببازار، تتضمن منتجاتنا الصابون وماء الورد الطبيعي، شامبو طبيعي، زيوت للشعر.
أما حنين أحمد التي تعمل في صنع الحلويات في المنزل بطريقة مميزة ونكهة شهية، أوضحت أن مشاركتها فرصة لتعريف الناس أكثر بمنتجاتها وتحقيق الانتشار أكثر في هذا المجال.
فيما أكدت دانا داوود أنها خضعت لدورة تدريبية في مستحضرات التجميل، أقامتها الغرفة الفتية وحالياً تعرض مستحضراتها في البازار، منوهة بالدور المهم الذي قامت به الغرفة الفتية لدعمها.