مشروع نظافة “إسعافي” لمدينة الحسكة 

الحسكة – خليل اقطيني:

يواصل مجلس مدينة الحسكة اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء مشروع نظافة جديد في المدينة.

وذكر رئيس مجلس المدينة المهندس عدنان عبد الكريم خاجو أن الإجراءات التي يقوم المجلس باتخاذها حالياً تتعلق بمشروع “إسعافي” في مجال النظافة، سيقلع خلال الأيام القادمة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP .

مبيناً أن مدة هذا المشروع شهران فقط. على أن يتم خلالهما اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع نظافة جديد بدعم المنظمة ذاتها، ويستمر لعدة شهور.

وأوضح خاجو أن المشروعين الجديدين في مجال النظافة، سواء الإسعافي أو الطويل الأمد، يتضمنان جمع القمامة والأوساخ من شوارع المدينة والأحياء التابعة لها، ومن ثم ترحيلها إلى المكب الرئيسي في أبيض خارج المدينة. ومن خلال هذين المشروعين سيتم تأمين العديد من فرص العمل لسكان المدينة برواتب جيدة.

مردفاً :إن هذين المشروعين يأتيان تتويجاً للجهود التي بذتلها محافظة الحسكة، والاتصالات مع مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة، وحثها على تنفيذ مشروع نظافة جديد في المدينة. من أجل سد الفراغ الذي حصل في هذا المجال، بعد انتهاء مشروع النظافة الذي كان ينفذ بدعم من منظمة العمل ضد الجوع AAH. الأمر الذي أدى إلى تراكم القمامة والأوساخ في شوارع المدينة والأحياء التابعة لها، وتراجع الإصحاح البيئي، بعد المستوى الجيد الذي بلغه أثناء تنفيذ المشروع، من جراء النظافة العامة التي سادت شوارع المدينة وساحاتها.

وأشار خاجو إلى أن مجلس مدينة الحسكة وفور انتهاء مشروع النظافة السابق في منتصف نيسان الماضي، استنفر كافة كوادره البشرية وآلياته ومعداته لترحيل القمامة من الشوارع والساحات. ومع ذلك لم ترقَ تلك الجهود إلى المستوى المطلوب، بسبب قلة الكادر البشري في مجال النظافة، ونقص الآليات والمعدات لدى مجلس المدينة. هذا النقص الذي حصل نتيجة الإحتلال والإرهاب. واستيلاء المجموعات المسلحة على الآليات والمعدات العائدة لمجلس مدينة الحسكة، وهي آليات ومعدات كثيرة ومتنوعة وجيدة.

لافتاً إلى أن المجتمع المحلي والفعاليات التجارية في المدينة انبروا مشكورين لمساعدة المجلس في مجال النظافة. ورغم ذلك بقيت الإمكانيات المتاحة بشرياً وميكانيكياً أقل من المتطلبات التي فرضها الواقع الناتج عن قلة الكادر البشري ونقص الآليات والمعدات، هذا الواقع الذي لا يتناسب مع الزيادة الديموغرافية الكبيرة التي شهدتها مدينة الحسكة في السنوات الأخيرة، من جراء استقبالها للكثير من الأسر النازحة والمهجرة بسبب الاحتلال والإرهاب. الأمر الذي اضطر مجلس المدينة للبحث عن شراكات مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة في مجال النظافة لسد النقص الحاصل.

ووجه خاجو الشكر للمجتمع المحلي والفعاليات التجارية في مدينة الحسكة، وللمنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة، على الدعم الذي يقدمونه لمجلس المدينة، سواء في مجال النظافة أو المجالات الخدمية الأخرى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار