مشروع “مواهب”… بدأ مرحلته التجريبية بمشاركة ٢٥ شاباً وشابة من الموهوبين

اللاذقية – سراب علي:

بهدف صقل مواهب الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وتحت رعاية وزارة الثقافة أطلقت الغرفة الفتية الدولية اللاذقية JCI Lattakia  مشروع “مواهب سورية في اللاذقية” JCI GOT TALENT ، من خلال توفير منصة للتعبير عن مواهبهم واكتسابهم خبرات تساعدهم في تنميتها، حيث بدأت  المرحلة الأولى من المشروع بتجارب الأداء اليوم في معهد “العجان” في اللاذقية وتستمر غداً.
٢٥ شاباً وشابة قدموا مواهبهم بالغناء والعزف والتمثيل بكل ثقة وبروح تنافسية، مؤكدين أن هذا المشروع سيفتح لهم المجال للوصول إلى أهدافهم التي يطمحون تحقيقها في المستقبل القريب.

جذبنا اهتمام الشباب
وبيّنت روان خليفة، رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية أن الغرفة  تعمل ضمن نطاقات تطوير الأفراد، وتهتم بتطوير مهارات وخبرات الأفراد في مجالات مختلفة، وتركز من خلال مشروع مواهب سورية في اللاذقية، على الإضاءة على مواهب وقدرات الشباب بوصفهم الجزء الأساسي ليكونوا قادة فاعلين في المجتمع لخلق التأثير الإيجابي”. . وأضافت مديرة المشروع ديمة سليمان: بداية المشروع كانت من خلال الفيديوهات التي أعلنا فيها عنه، ومن خلال استمارة التسجيل، جذبنا اهتمام الشباب من خلالها.
مشيرة إلى أن الخطوة الثانية هي تجارب الأداء للمتقدمين، ليتأهل المبدعون منهم إلى مرحلة العرض النهائي، وفي المرحلة الختامية وفرت الغرفة الفتية الدولية فرصة لعرض المواهب على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في اللاذقية، يوم الثلاثاء الواقع في 14 أيار 2024، وتتضمن الفعالية أيضاً الإعلان عن الفائزين وتكريمهم”.

سيترك أثراً واسعاً
بدورها، بيّنت مديرة معهد العجان للموسيقى وعضو لجنة التحكيم شذى محمد أن المشروع يشجع المواهب وينعش المحافظة. وتحكيم مثل هذه المسابقات يمثل مسؤولية كبيرة وفي الوقت ذاته هو متعة لاكتشاف المواهب الموجودة، مشيرة إلى أن المشروع سيترك أثراً واسعاً بما أننا نفتح مجالاً لتلك المواهب لإظهارها للعالم وهذا أهم ما فيه.
من جانبه أشار  عضو لجنة التحكيم الفنان نوار حاج خليل إلى أن المشروع يشجع على استمرارية الحركة الثقافية والفنية وزيادة تسليط الضوء على المواهب النوعية، وصولاً إلى زيادة عدد الأفراد الفاعلين في المجتمع، وأضاف : في كل يوم جديد تولد في سورية مواهب جديدة، لكن أهم مرحلة في إظهار الموهبة هي الخطوة الأولى، المتمثلة في العبور إلى النور.

يأخذ أبعاداً ثقافية
ويرى عضو لجنة التحكيم  والمخرج المسرحي هاشم غزال الذي يشجع تلك المشاريع أن البرنامج سيأخذ أبعاداً ثقافية موجودة وستُنجز لاحقاً، وأن فكرة البرنامج أساسها الشباب، وأضاف كل شيء نقوم به في حياتنا بحاجة إلى الحب؛ عندما نحب مهنة ما علينا إلا أن نبدع فيها بالبحث والعمل على أنفسنا للاستمرار ، واللاذقية ليست وحدها بحاجة لمشروع كهذا.
وقال الكاتب والنحات عضو لجنة التحكيم مهند الحميدي تبرز أهمية هذا النمط من المسابقات، التي تلعب دوراً كبيراً بالإضاءة على المواهب، حيث بلدنا غني بالمواهب والجوانب الإبداعية، وشبابنا يمتازون بالشغف والطموح والعناد الإيجابي وروح التحدي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار