بطولات الدوري تسير نحو بؤر الأخطار !!

من المفروض عملياً ونظرياً أن تكون بطولات الدوري والكأس نقطة انطلاق نحو أجواء المحبة والتآلف بين الجماهير الرياضية، وجماهير المجتمعات العامة والخاصة ومنصة تعزيز الانتماء للنادي وبالتالي للوطن.

ومن الواجب أن تلعب إدارات الأندية واتحادات الألعاب دوراً إيجابياً في تعزيز ثقافة تشجيع الفرق، ورسم برامج المتابعة والدعم المادي والمعنوي الذي يتوجب على الجماهير لعبها.
ومن خلال المتابعة لبطولات الدوري والكأس لكافة الفئات والدرجات برياضتي كرة السلة وكرة القدم، وجدنا اتجاهاً نحو الخطر بدأت تلعبه الجماهير بحجة يتم زرعها في تفكير الجماهير تبدأ بعقوبات الأندية وجماهيرها، وعقوبات نقل ملاعب المباريات وكلها تزيد من مخزون الغضب عند الجماهير تجاه الحكام والاتحاد، وتجاه جماهير الأندية الأخرى.
لذلك نرى أن تقوم القيادة الرياضية العليا بإصدار قرارات تنظيمية تعطي دوراً فاعلاً بروابط التشجيع ولجان الحكام ولجان المدربين ولجنة الخبرات ليكون لهم دور المشاركة بالرأي لصنع القرار الذي يتضمن عقوبات الجماهير والأندية ونقل ملاعب المباريات.
وقد لايكون الرأي هو باتجاه حضور هذه اللجان الاجتماعات الاتحادات، بل يمكن اختياره بدعوة المخضرمين من لجان الحكام والمدربين والخيارات الرياضية روابط المشجعين لحضور اجتماعات الاتحادات المخصصة لبحث نتائج مباريات الأسبوع، والمخالفات التي تم ارتكابها من اللاعبين والحكام والجماهير، وأن يكون للإعلام دوره في تعميم وبيان الأخطاء ومقترحات حلها وذلك بصيغة التوجيه والتعليم والتثقيف.
تلك هي نصائح الإعلاميين للحفاظ على ألعابنا بعيداً عن بؤر الأخطار وتعميقاً لدورها المفروض باتجاه التطوير والحضارة وأمان المجتمعات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار