3 مراكز صحية في الحسكة تنهض من دمار الإرهاب والاحتلال
الحسكة – خليل اقطيني:
3 مراكز صحية في ريف محافظة الحسكة، تنفض عنها غبار الدمار الذي طالها خلال السنوات الماضية بسبب الاحتلال والإرهاب، وتنهض من جديد مستعدة للعودة لتقديم الخدمات الصحية بشقيها العلاجي والوقائي لسكان ريف المحافظة الجنوبي، الذي يفتقر للخدمات الصحية.
وذكر مدير الصحة الدكتور عيسى خلف أن كوادر المديرية تمكنت بدعم من منظمة “يونيسيف” من إعادة تأهيل مراكز الفدغمي وكشكش زيانات ومخروم في ريف الحسكة الجنوبي، والتي كانت شبه مدمرة بسبب الجرائم الإ*رها*بية، مبيناً أن مديرية الصحة ستضع هذه المراكز في خدمة سكان المناطق الموجودة فيها. هؤلاء السكان الذين حرمهم الاحتلال والإرهاب من أي مؤسسات صحية، إذ قام الاحتلال الأميركي بتدمير 44 مركزاً صحياً من أصل 100 مركز منتشرة في مناطق المحافظة، إما تدميراً كاملاً أو جزئياً بلا أي مبرر، سوى حرمان السكان من الخدمات الصحية التي تقدمها. كما استولت المجموعات المسلحة على مقر مشفى الشدادي، الذي كانت وزارة الصحة تستعد لتجهيزه ووضعه في خدمة سكان المنطقة الجنوبية من المحافظة.
وأوضح خلف أن المراكز الثلاثة التي تم ترميمها وإعادة تأهيلها وتركيب منظومات طاقة شمسية فيها، تنضم إلى المراكز الصحية التي تمكنت مديرية الصحة من ترميمها وإعادة تأهيلها في المراحل السابقة، سواء ضمن خطة وزارة الصحة ومن موازنتها، أو بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة.
على صعيد آخر، أكد خلف أن أقسام الإسعاف والطوارئ في كل المؤسسات الصحية في محافظة الحسكة تعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين خلال عطلة عيد الفطر السعيد. مشيراً إلى أن مديرية الصحة تطبق خطة الطوارئ العامة التي تنص على التزام الاختصاصيين المناوبين بالتواجد الفعلي في أقسامهم، وتنظيم عمل سيارات وأقسام الإسعاف في المؤسسات الصحية، لتكون مناوبة وبحالة جاهزية تامة مع الكادر البشري المطلوب، وانتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة.
وكذلك الأمر بالنسبة لأقسام العناية والمخبر والأشعة والأقسام الأخرى في المؤسسات الصحية، التي تم رفدها بكافة الكوادر التمريضية والطبية اللازمة.