النخالة متوافرة في مستودعات أعلاف السويداء والشعير غائب
تشرين- طلال الكفيري:
عدم توريد مزارعي الشعير في المحافظة إنتاجهم من المادة إلى فرع المؤسسة العامة للأعلاف في السويداء هذا الموسم، أبقى مستودعاته خالية من هذه المادة، وليقتصر توافر المواد العلفية في فرع أعلاف السويداء على مادة النخالة فقط مع تأمين مادة جاهز حلوب الأبقار والأغنام عند افتتاح الدورات العلفية.
خلو مستودعات الأعلاف من المادة العلفية باستثناء ” النخالة” وخضوع توزيعها لنظام الدورات العلفية المتبع، أدى إلى عدم توفيرها بالشكل اللازم للثروة الحيوانية، ليبقى تأمين أكثرها على حدِّ قول أحد مربي المواشي لـ” تشرين” من القطاع الخاص، الذين أنهكتهم الأسعار المرتفعة، كيف لا وسعر الطن الواحد من الصويا فاق الـ/16/ مليون ليرة، والشعير 3 ملايين ليرة ناهيك بأسعار بقية المواد العلفية الأخرى.
ليتساءل المربون: ما دامت المادة العلفية “النخالة” متوافرة لدى مؤسسة الأعلاف فلماذا، لا تؤمن للمواشي، خاصة أن معظمها أصبح يعاني من سوء التغذية لعدم قدرتهم على شراء الأعلاف لها من السوق المحلية؟
مدير فرع أعلاف السويداء وائل النجم أشار لـ ” تشرين” إلى أن توزيع المادة العلفية يتم وفق الدورات العلفية المتبعة، وحالياً يتوافر في مستودعات الفرع نحو 2000 طن من مادة النخالة يتم تأمينها للأغنام والماعز بمعدل 8 كيلوغرامات للرأس الواحد وذلك بسعر 1180 ليرة للكيلوغرام.
إضافة إلى قيام الفرع مؤخراً باستجرار 80 طناً من مادة جاهز حلوب الأبقار والأغنام من معمل أعلاف عدرا.
ولفت النجم إلى أن الكميات المستجرة يتم بيعها من خلال الدورة العلفية المفتتحة بمعدل 100 كيلوغرام للرأس الواحد، وبأسعار أقل من القطاع الخاص
منوهاً بأن مزارعي الشعير لم يقوموا هذا الموسم بتوريد حتى كيلو واحد إلى مستودعات الفرع، من جراء بيعه للتجار.