مطالب خدمية وزراعية لأهالي قرية تل اللوز
واقع خدمي وزراعي لا يلبي متطلبات أهالي قرية تل اللوز الواقعة إلى الجنوب الشرقي من المحافظة، فُرض عليهم منذ سنوات ولا يزال ملازماً لهم حتى تاريخه، فأهم ما يؤرق الأهالي حالياً -حسبما أشاروا لـ” تشرين”- قلة الوارد المائي المخصص للشرب والذي مصدره تجمع آبار خازمة، والذي مرده الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي إضافة لضعفه ما أدى إلى عدم تشغيل المضخات الغاطسة، ولحل هذه المشكلة طالب الأهالي بتزويد تجمع آبار خازمة بمولدات كهربائية.
وأضاف الأهالي: إن مشكلتهم الثانية تكمن بعدم تزويدهم بمادة المازوت المخصصة للأغراض الزراعية خاصة لأراضيهم الزراعية الواقعة داخل المخطط التنظيمي ما دفعهم لشراء المازوت لجراراتهم الزراعية لزوم زراعة أراضيهم من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة.
والمسألة التي ركز عليها أهالي القرية هي العمل الجاد من قبل معنيي المحافظة لتقليص حرم سد جبل العرب، لكونهم وفي ظل هذا الحرم الذي يمتد لمسافة ٢كم باتوا محرومين من البناء السكني، ما يضطر الكثير منهم لشراء عقارات تقع خارج حدود حرم السد، الأمر الذي رتب عليهم أعباء مالية كبيرة من جراء ارتفاع أسعار العقارات.
بدوره قال رئيس مجلس بلدية قيصما أنور الأطرش لـ”تشرين” أن مطالب أهالي قرية تل اللوز محقة ونتمنى أن يتم الاستجابة لها، مضيفاً: هناك فعلاً حاجة ملحة لتقليص حرم السد لكون الحرم الممتد على مساحة ٢كم أوقفت الحركة البنائية داخل القرية، لذلك بات من الضروري إيجاد حل لهذه المشكلة المؤرقة للأهالي.
من جهته أشار مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد إلى أنه من الممكن تزويد المزارعين بمادة المازوت المخصصة للأغراض الزراعية للأراضي الواقعة داخل المخطط التنظيمي، ولكن بعد الكشف الحسي عليها.
رئيس وحدة مياه صلخد المهندس أنور الزغير قال: حالياً وبعد الهطولات الثلجية وجريان الأودية دخل سد جبل العرب في دائرة الاستثمار وهذا صراحة سيؤمن المياه للأهالي خاصة وأن الضخ يصل إلى حوالي ٣٠ متراً مكعباً في الساعة.