مواطنون لايزالون يشكون من نقصها.. و«العقاري» يرد: لدينا 265 صرافاً في الخدمة
ربما ما زال البعض يعاني نقصاً في خدمات الصرافات الآلية ولاسيما في المناطق البعيدة عن مركز المدينة، وغالباً ما يتم التركيز على صرافات المصرف العقاري في هذا الاتجاه، رغم أن المصرف عندما استلم الدفعة الأخيرة من الصرافات الجديدة عمد إلى توزيعها بما يتلاءم مع التوزع الجغرافي والكثافة السكانية.
وردت إلى «تشرين» شكاوى عديدة بخصوص النقص الحاصل في خدمات الصرافات الآلية العائدة للمصرف العقاري، وتؤكد جميعها أنه في بعض المناطق والأماكن البعيدة لا توجد صرافات، وإن وجدت فإن معظمها خارج الخدمة، وبعضها متوقف نهائياً عن الخدمة، فيضطر المواطنون إلى البحث عن صرافات أخرى.
ومن خلال متابعتها تواصلت «تشرين» مع مدير عام المصارف العقاري الدكتور مدين علي، الذي أكد أن المصرف يتابع بشكل مستمر عمل الصرافات الآلية ويصدر يومياً جدولاً بالصرافات التي هي قيد الخدمة، واعداً بحل أي مشكلة يتعرض لها أي صراف، وأن هناك فريقاً فنياً يتابع عمل الصرافات بشكل يومي ويقوم بتنظيمها بشكل مستمر في محافظتي دمشق وريفها وأن أي منطقة لا تحتوي على صراف آلي سيتم لحظ هذا الأمر وتتم معالجته.
ويمتلك المصرف العقاري حالياً 265 صرافاً في حالة جاهزية تامة، ولدى سؤالنا عن بدائل الصراف الآلي في بعض المناطق التي لا توجد فيها صرافات، أكد الدكتور علي أنه تم وضع نقاط بيع «p.o.s» في العديد من مراكز البريد ويتم صرف الرواتب من خلالها.
ووضع المصرف العقاري 142 جهاز «p.o.s» في مراكز المؤسسة السورية للبريد بالمحافظات كقناة إضافية لاستلام الرواتب بالإضافة للصراف الآلي ولاقت الخدمة نجاحاً كبيراً وخاصة في المراكز.
وحسب المعطيات التي قدمها المصرف عن واقع السحوبات اليومية للمصرف، فقد بين أن متوسط السحوبات على الصرافات شهرياً يصل إلى 600 ألف حركة بإجمالي مبالغ يقارب 20 مليار ليرة، وقد تم تنفيذ ما يقارب 60 ألف حركة دفع إلكتروني عبر شركة المدفوعات الإلكترونية خلال سنة واحدة، ويومياً هناك ما يقارب 3000 عملية دفع إلكتروني عبر بنك الإنترنت.