مدير صحة درعا لـ”تشرين”: إعادة 14 مركزاً صحياً للخدمة وإحداث 5 مراكز مسبقة الصنع
أوضح الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا لـ”تشرين” أن المديرية تواصل تقدم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين بمختلف مستوياتها، وذلك من خلال المشافي والمراكز الصحية والعيادات الشاملة والمراكز التخصصية ومنظومة الإسعاف، لافتاً لوجود 7 مشاف عامة في المحافظة بما فيها الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني بالإضافة إلى مشفى الشهيد السعدي (قسم مدني سعة 35 سريراً)، وخلال سنوات الحرب على سورية خرج من الخدمة 4 منها ألا وهي مشافي جاسم وبصرى وطفس والحراك فيما مشفى نوى بقي يعمل جزئياً ومشفى إزرع بكامل طاقته، وفور تحسن ظروف المحافظة بدأ العمل فيها من جديد باستثناء مشفى الحراك بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به، كما توجد 3 عيادات شاملة في كل من درعا والصنمين والجيزة و5 مراكز تخصصية (السل – الملاريا و اللاشمانيا – العيادة السكرية – المركز السني – مركز الإيدز) وهذه المراكز تقدم خدماتها العلاجية والطبية ضمن مجمع العيادات الشاملة بدرعا لكون مقراتها متضررة وخارج الخدمة، فيما يتواجد 97 مركزاً صحياً ونقطة طبية تقدم الخدمات العلاجية والمخبرية والسنية والتصوير الشعاعي ورعاية الأطفال والحوامل، وقد خرج من الخدمة 28 مركزاً ونقطة طبية منها خلال الحرب وتمت إعادة 14 منها للخدمة بعد ترميمها وتأهيها بالإضافة لوضع 5 مراكز مسبقة الصنع في الخدمة ضمن بلدات مختلفة، وهناك أعمال لتأهيل مراكز أخرى.
وذكر برمو أن عدد مراجعي المراكز الصحية خلال عام 2021 بلغ 382274 شخصاً ونفذت لهم تحاليل مخبرية بعدد 45040 فيما بلغ عدد مراجعي العيادات السنية 21460 شخصاً، وتلقت 11306 إمراة خدمات الصحة الإنجابية، أما المشافي فبلغ عدد مراجعيها 486387 شخصاً قبل منهم 22801 مراجع، فيما راجع قسم العيادات الشاملة بالمشافي16281 شخصاً قبل منهم 3778 مريضاً، وراجع قسم الإسعاف 231880 شخصاً قبل منهم 498 في قسم العناية المشددة و 18561 في باقي الأقسام، ووصل عدد خدمات المخبر 183731 تحليلاً وعدد صور الأشعة 57955 صورة، وبلغت العمليات العامة 5289 عملية والولادات الطبيعية 3619 ولادة، والولادات القيصرية 2155 والعمليات النسائية الأخرى 400 عملية، وراجع العيادات الشاملة 95127 مراجعاً قدمت لهم الخدمات اللازمة، فيما بلغ عدد الولادات الطبيعية في قسم توليد العيادات الشاملة بدرعا 863 ولادة.
وبين مدير الصحة أنه يجري تنفيذ جلسات غسيل الكلية ل213 مريضاً، وخلال عام 2021 وصل عدد الجلسات المنفذة لهم 18288 جلسة، وفيما يخص الأمراض السارية والمزمنة بلغ عدد مرضى السكري 11792 والمصابين بالحمى المالطية 507 والمصابين بعضات الكلاب 482 وعدد مرضى التلاسيميا 207 ومرضى السل 46 ومرضى اللاشمانيا الجلدية 172 مريضاً، مشيراً إلى تنفيذ حملات لقاح الأطفال الوطنية وحملات استكمالها للأطفال المتسربين، وكذلك تنفيذ حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، فيما جرى تخصيص مراكز عزل لمرضى كورونا مع تنفيذ المسحات المطلوبة للتثبت من الإصابات.
تجدر الإشارة وفق ما ذكر مدير الصحة إلى أنه مخطط في العام القادم ترميم قسمي الداخلية والجراحة في مشفى طفس الوطني، فيما تم إعداد الدراسات ومراسلة الوزارة للتنسيق مع المنظمات الدولية لاستكمال ترميم المراكز الصحية في كل من بلدان الشيخ سعد وعقربا وعلما والمجمع الطبي بدرعا البلد، وقامت منظمة الصحة العالمية بإعداد العقود مع المتعهدين لإعادة تأهيل كل من مركز السل ومركز عتمان ومركز الشيخ مسكين بالإضافة إلى ترميم مشفى نوى الوطني.
وتطرق برمو إلى المساعي المبذولة لتلافي صعوبات العمل المتمثلة بنقص الكوادر الطبية في بعض الاختصاصات (تخدير –جراحة عامة –جراحة عصبية) ونقص الأطباء المقيمين للاختصاص، كذلك النقص بأعداد المساعدين الفنيين من اختصاصات أشعة وتخدير ومخبر وبأعداد الكادر الإداري والفني من مهندسين وجامعيين وفنيي صيانة وسائقين، علماً أن عدد العاملين في المديرية بشكل عام تراجع من 4193 عام 2011 إلى 2148 عاملاً حالياً، بالإضافة للصعوبة المتمثلة بانقطاع التيار الكهربائي المتكرر الذي أدى لتدني عدد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وارتفاع تكلفة الصيانة للسيارات والأجهزة الطبية مع نقص الاعتماد المالي بشكل أدى لبقاء الكثير منها خارج الخدمة.