الانتهاء من أعمال تأهيل كتلة بناء ضمن مدرسة الشهيد محمد عصام محملجي في حرستا..

دمشق- دينا عبد:
أنهت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق أعمال الترميم والتأهيل لكتلة بناء ضمن مدرسة الشهيد محمد عصام محملجي في منطقة حرستا والتي تتألف من طابقين، وتضم 10 غرف صفية و4 غرف إدارية وذلك في إطار التعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف.
وأشار مدير التربية بريف دمشق ماهر فرج في تصريح لـ “تشرين” إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من حيث تنفيذ أعمال الصيانة كاملة، سيليه تزويد المدرسة بالمقاعد وألواح وايت بورد، ومنظومة طاقة شمسية، ومدافئ، ليكون في الخدمة مطلع العام الدراسي القادم.
ونوّه مدير التربية بأنه في عام 2018 كان عدد المدارس التي خرجت عن الخدمة بفعل الإرهاب نحو 470 مدرسة، وأضاف: “الآن استطعنا إعادة تأهيل 430 مدرسة ووضعها في الخدمة، وماضون بالتعاون بين وزارة التربية ومحافظة ريف دمشق والشركاء في المنظمات الدولية، والمجتمع المحلي لاستكمال ترميم وتأهيل بقية المدارس ووضعها بالاستثمار”.
مشرفة المجمع التربوي في دوما نها النجار أشارت إلى أن إعادة تأهيل المدارس واستثمارها، سيسهمان في تخفيف الكثافة الصفيّة في مدارس المدينة، والعودة إلى نظام الدوام الكامل بدلاً من الدوام النصفي.
ولفتت النجار إلى أنّ عودة المدارس إلى نظام الدوام الكامل سيتيح الفرصة للقيام بالمزيد من أعمال الصيانة الدورية للأبنية التي يصعب تنفيذها خلال تواجد الطلاب والتلاميذ بسبب الدوام النصفي فيها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة