هموم صناعة الدراما في اجتماع .. استعادة الإنتاج ليكون سورياً بامتياز
عقدت لجنة صناعة السينما والتلفزيون اجتماعاً مع الهيئة العامة للمنتجين في فندق الداما روز وبحضور أعضاء اللجنة: علي عنيز رئيس اللجنة، والمخرجين فادي سليم وتامر اسحاق، والكاتبة الإعلامية ديانا جبور، والمنتجين: عاطف حوشان ،أحمد رضا الحلبي ، محمد عيسى، إضافة إلى عدد من المهتمين بالصناعة الدرامية.
وأتى هذا الاجتماع بناءً على إلحاح المنتجين للنهوض بالدراما السورية بعد حالة التردي التي تعيشها هذه الصناعة برأي البعض، وقدمت عبر الاجتماع مجموعة من المواضيع المهمة من مناقشة هموم ومطالب شركات الإنتاج والمنتجين لاستمرار عملهم، والتأكيد على ضرورة المحافظة على الصورة المشرقة للدراما السورية، ومحاولة تطويرها وعودتها إلى سابق عهدها.
وتخلل الاجتماع الحديث عن الإشكالات التي تتعرض لها لجنة صناعة السينما والتلفزيون وأنها موجودة أصلاً لخدمة المنتجين وحماية مصالحهم، وأكد رئيس اللجنة علي عنيز أن الاجتماع هو عبارة عن دعوة للهيئة العامة للمنتجين في لجنة صناعة السينما والتلفزيون وطرح الإشكالات والهموم التي تعترض الصناعة الدرامية خاصة أننا على أعتاب موسم درامي جديد، وأضاف خلال حديثه للمنتجين إن اللجنة قامت بجعل الأبواب مشرعة تجاه أي طرح أو أي اقتراح من المهتمين بهذه الصناعة لنكون يداً واحدة في عمليات المساعدة، بدءاً من عمليات التصوير، وصولاً إلى عمليات تسويق المنتج وهو الخميرة الأساسية للمهنة والداعم الرئيسي لها.
وأكدت الاعلامية ديانا جبور أن عرض أعمالنا السورية وتسويقها يجب أن يكون على بند الأولويات، وأن تأثير الفن على الثقافة والصناعة في البلد لا يمكن تجاهله، وأشارت إلى أهمية المحافظة على إبقاء شركات الإنتاج عاملة ضمن البلد وعدم مغادرتها إلى الخارج، كونها من أعمدة الاقتصاد الوطني ومصدر رزق لآلاف العائلات ، وشدّدت على ضرورة استثمار علاقاتنا لتسويق الأعمال الدرامية في الخارج.
ولفت المخرج تامر اسحاق إلى أن مهمة اللجنة والمنتجين إعادة الإنتاج الدرامي إلى الواجهة والذي بدأ بالتراجع بشكل واضح في المرحلة الماضية، وأضاف: يجب الاعتراف بأن الإنتاج الدرامي هو صناعة سورية متميزة ومن أهم الصناعات التي تصدّر إلى الخارج فلنعتبر أن هذه الصناعة بحاجة إلى ترميم وتعديلات وقوانين بسبب أمور كانت مجحفة بحق هذه الصناعة التي أثرت على الإنتاج التلفزيوني خاصة أنه قد تحول إلى الخارج… فلماذا لا نحاول استعادة هذا الإنتاج ليكون سورياً بامتياز من خلال افتتاح قنوات سورية خاصة تنقذ الدراما، وضرورة الترخيص لها كي لا تضطر للذهاب إلى خارج البلد والبث من الخارج، كما أكد الحضور أهمية التوجه لقنوات العرض عبر منصات الإنترنت والالتفات إليها للتعويض عن امتناع الفضائيات عن شراء الأعمال السورية.