قرى في الدريكيش تشتكي من مزاجية موزعي مازوت التدفئة!

يعاني القاطنون في عدد من القرى التابعة لمدينة الدريكيش في محافظة طرطوس ومنها (حبسو وسجنو وبقعو) من عدم التزام موزعي مادة المازوت المعتمدين بإيصال الكميات المخصصة للتدفئة لسكان تلك القرى، إذ يحدد الموزعون أماكن التوزيع وفق أمزجتهم وتكون في كثير من الأحيان بعيدة عدة كيلومترات عن أماكن سكن مواطني تلك القرى ما يكبدهم عناء وزيادة الأعباء المالية الملقاة على كاهلهم.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من المواطنين القاطنين في تلك القرى يشيرون فيها إلى أن حجة موزعي المازوت في اختيار أماكن تبعد عن منازل الأهالي هي بأنهم غير مضطرين لتحمل تكاليف أجور النقل وحدهم، وأن عدد الأشخاص الذين سيتم توزيع المادة عليهم ليس بكثير لتحمل تلك النفقات.
ويطالب المواطنون المعنيين في «محروقات» بإيجاد حل لمعاناتهم وإلزام الموزعين بإيصال المخصصات لقراهم وفق ما هو مقرر.
وفي رده على شكاوى المواطنين أكد مدير فرع «محروقات» محافظة طرطوس المهندس عدنان ديب أنه سيتابع على الفور موضوع الشكوى الواردة من سكان تلك القرى، مؤكداً أن من واجب موزع المازوت المعتمد إيصال المخصصات لجميع المواطنين بأقرب مكان يقطنون فيه ومهما كان عددهم.
وأشار ديب إلى أن فرع «محروقات» بدأ بتوزيع الكميات المتاحة لديه من مخصصات المازوت للتدفئة منذ قرابة الشهرين، وأن الأولوية في توزيع المخصصات حالياً هي للمناطق الأشد برودة في المحافظة على أن يتبعها التوزيع على المناطق الأقل برودة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية بحضور شبابي لافت.. «يوروم التركية» تختم جولتها في جامعة دمشق اليوم بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد عباس يدشن رسمياً المركز التجنيدي الأول بدمشق إطلاق النسخة الشاملة من تطبيق الإنترنت البنكي في المصرف العقاري المقداد يبحث مع وزير الدولة لوزارة الخارجية التشيكية العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك مباحثات سورية - كوبية لتعزيز العلاقات في المجال البرلماني وزير الأوقاف يعلن انتهاء التسجيل لموسم الحج وتفعيل المسار الإلكتروني للحصول على التأشيرات وافق على تأسيس الشركة السورية للإعلام.. مجلس الوزراء يناقش تطوير الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية هيئة الاستثمار تصدر نظام مزاولة مهنة الاستثمار والتطوير العقاري انسداد أفق التفاوض يُبقي الميدان الفلسطيني والإقليمي ضمن دائرة التصعيد الخطر والسيناريوهات المفتوحة.. رصيد صفري للكيان دولياً.. وأميركا تناور وتخادع والصين تضم وتلمّ الشمل